الإطار التنسيقي يعقد اليوم الاثنين اجتماعاً مهماً لمناقشة ملفات الانتخابات والعلاقة مع سوريا

بغداد- العراق اليوم:

يعقد الإطار التنسيقي، اليوم الاثنين، اجتماعاً مهماً قد "لا يعلن عنه"، لمناقشة عدة ملفات سياسية وأمنية، من بينها قضية العلاقة مع سوريا واحتمالية زيارة رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع إلى العاصمة بغداد.

وأفاد مصدر رفيع المستوى بأن "اجتماع اليوم سيشهد مناقشة ملفات عدة، من بينها الانتخابات النيابية المقبلة وإمكانية تعديل بعض فقراتها"، موضحاً أن "أغلب القيادات والزعامات ترفض تغيير القانون نظراً لضيق الوقت، كما سيتم بحث ملفات أخرى مدرجة على جدول الأعمال".

من جانبه، أكد القيادي في الإطار التنسيقي، علي حسين الفتلاوي، أن "اجتماع قيادات الإطار اليوم يأتي ضمن الاجتماعات الدورية الأسبوعية، وسيتناول ملف مشاركة الشرع في القمة العربية المزمع عقدها في بغداد في السابع عشر من شهر أيار/مايو المقبل".

وأضاف الفتلاوي أن هناك اعتراضاً من بعض الكتل السياسية، فضلاً عن الرفض الشعبي لحضور الشرع إلى العراق، لافتاً إلى أن قوى الإطار ستبحث عدة مقترحات بديلة، من بينها نقل مؤتمر القمة خارج البلاد رغم صعوبة تحقيق ذلك، أو إرسال ممثل عنه لحضور القمة، أو عدم حضور الشرع نهائياً إلى بغداد، مبيناً أن "الحل الأقرب يتمثل في إرسال ممثل عنه لتجنب أي تداعيات محتملة".

وأشار المصدر إلى أن اجتماعاً سابقاً للإطار التنسيقي شهد غياب بعض قياداته، من بينهم قيس الخزعلي، فيما غادر نوري المالكي مبكراً بسبب تباين وجهات النظر، خصوصاً فيما يتعلق بالعلاقة مع سوريا.

وفي السياق ذاته، أكد عضو الائتلاف عبد الرحمن الجزائري أن الشرع يدرك جيداً وجود مخاطر أمنية تهدد حياته في حال زيارته للعراق، الأمر الذي دفعه إلى تأجيل الزيارة خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن "هذه المخاطر لا يمكن للحكومة العراقية تحملها في الوقت الراهن".

علق هنا