بغداد- العراق اليوم:
أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، يوم الأحد، أن واقع الكهرباء في العراق خلال الصيف المقبل لن يشهد تحسناً ملحوظاً، رغم التطمينات التي تحاول وزارة الكهرباء تسويقها للرأي العام.
وأوضح المرسومي، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن الإنتاج الحالي من الغاز الوطني لا يمكن أن يكون بديلاً للغاز الإيراني في الوقت الراهن، إذ يتطلب تحقيق ذلك سنوات عدة من التطوير والاستثمار، مبيناً أن مشاريع الطاقة الشمسية، التي يُعوّل عليها في تعزيز الإنتاج الكهربائي، لن تُنجز قبل أقل من ثلاث سنوات وفقاً لأفضل التقديرات.
وبشأن الحلول البديلة، رأى المرسومي أن استئجار المنصة العائمة في خور الزبير وتركيبها سيستغرق ما لا يقل عن عام، بينما يحتاج بناء المنصات الثابتة في ميناء الفاو إلى أكثر من عامين.
وأشار إلى أن مشاريع الربط الكهربائي مع الدول المجاورة لن تسهم في تحسين وضع الكهرباء خلال هذا العام، موضحاً أن الربط مع السعودية يحتاج إلى ثلاث سنوات، بينما الربط مع الكويت بطاقة 500 ميغاواط لن يُنجز على الأرجح قبل عام 2025.
أما بشأن مضاعفة استيراد الكهرباء من تركيا من 300 إلى 600 ميغاواط، فقد أكد المرسومي أن ذلك مرهون بالحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي، مما يجعل فرص تحقيقه غير مؤكدة في الوقت الحالي.
*
اضافة التعليق
أكثر من 3.4 مليار دولار سُرقت من العملات المشفرة في 2025
توجه حكومي لربط الموانئ العراقية بمثيلاتها في الشرق الأوسط وشرق آسيا
العمل تطلق قروض جديدة وتعلن الشروط
الكهرباء: منصة استيراد الغاز العائمة ستدخل الخدمة قبل حزيران بطاقة 500 مليون قدم مكعب،
الذهب يقفز مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية
المالية: إنجاز نوعي في التدقيق المالي يعزز موثوقية البيانات ويدعم التحول الرقمي