بغداد- العراق اليوم:
قال حزب الحرية والديمقراطية الايزيدي (بادي) السبت إن بغداد منحته رخصة العمل في بلدة سنجار الواقعة إلى الشمال الغربي من الموصل، مشيرا إلى أنه يتبنى النهج السياسي وليس العسكري وأنه يرفع العلم العراقي إلى جانبه علمه في مقراته.
ومُنح الحزب الايزيدي الرخصة قبل أيام قليلة، على أن يزج بالعملية السياسية وان يخوض الانتخابات العراقية المقررة العام المقبل.
وقال رئيس حزب "بادي" قحطان علي في حديث صحافي، إن حزبه يتبع العراق، ولا يتبع حزب العمال الكوردستاني أو أي جهة سياسية أخرى.
وتعرض الايزيديون لأسوأ مجازر على يد تنظيم داعش عندما اجتاح سنجار في صيف عام 2014 مما دفع الآلاف إلى الفرار نحو اقليم كوردستان فيما تقطعت السبل بآخرين. وقام التنظيم بسبي النساء وخطف الأطفال وقتل الرجال والتنكيل بهم والمتاجرة بالفتيات.
وأضاف علي أن حزب "بادي" يتبنى النشاط السياسي ولا يملك أي قوة مسلحة، وان هدفه يكمن في الدفاع عن حقوق الإيزيديين في أطر سياسية مستقلة.
وتعد الإيزيدية من الديانات الكوردية القديمة وجميع نصوصها الدينية تتلى باللغة الكوردية في مناسباتهم وطقوسهم الدينية، كما يقول باحثون.
وبحسب إحصائيات غير رسمية يبلغ عدد الايزيديين نحو نصف مليون نسمة في عموم في العراق وكوردستان ويقطن غالبيتهم في نينوى ودهوك.