بغداد- العراق اليوم:
أقدمت قوة مسلحة يُعتقد أنها كانت تابعة للآسايش الكردية، على اعتقال الصحفي "إبراهيم عباس" في حي خانزاد وسط مدينة أربيل . جاء اعتقال هذا الصحفي الذي عمل سابقاً في المكتب الإعلامي للحزب الديمقراطي الكردستاني، بعد إعلانه أكثر من مرة أنه يواجه تهديدات ومضايقات بسبب آرائه ومنشوراته على شبكات التواصل الاجتماعي. وقبل اعتقاله أرسل إبراهيم عباس، تسجيلات صوتية لمصادر صحفية، قال فيها إنه يتعرض للتهديد من قبل مسؤول رفيع المستوى في الحزب الديمقراطي الكردستاني حيث أبلغه بأن "حياته في خطر". وأبلغت زوجة إبراهيم عباس أن عدداً من السيارات كانت تقل مسلحين داهموا بيتهم ورغم أنها أبلغتهم بأن زوجها ليس موجوداً في البيت إلا أنهم دخلوا المنزل وفتشوه. وأضافت الزوجة أن القوة تمركزت أمام البيت حتى الواحدة بعد منتصف الليل، واتصل بهم أحد من الآسايش فيما بعد ليبلغهم بأن إبراهيم محتجز لديهم، وقالت إن زوجها تعرض أيضا للتهديد عبر الرسائل النصية على مواقفه. وذكر إبراهيم عباس في منشور على "فيسبوك" أن القوات الخاصة التابعة لرئيس الإقليم مسعود بارزاني داهمت منزله لاعتقاله، وذكر أن الهدف من الاقتحام هو "التشويش على أطفاله الذين يؤدون الامتحانات المدرسية أكثر من اعتقاله هو"، ويقول أنه تعرض لإطلاق النار وحجز بيته في مصيف بيرمام وقطع راتبه. يذكر أن الصحفي إبراهيم عباس عمل سابقا في مؤسسة الإعلام التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني، وبعد ابتعاده من المكتب الإعلامي نشر مقالات نقدية على مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني