متابعة - العراق اليوم:
اكد الطبيب المعالج للمصرية والتي كانت يعتقد بانها أثقل امرأة في العالم إيمان أحمد، بان الاخيرة غادرت امس الخميس مستشفى في الهند بعد أن فقدت أكثر من 300 كيلوغرام من وزنها وتوجهت إلى أبوظبي لمواصلة العلاج. وكتب الطبيب الذي يعالج إيمان ،موفازال لاكداولا في مدونة له أن أحمد خضعت لسلسلة من العمليات الجراحية في مستشفى بمدينة مومباي ليصل وزنها لأقل من 200 كيلوغرام. وأضاف أنها تحتاج لجراحة أخرى حتى تستطيع السير من جديد، وفق ما نقلته وكالة رويترز اليوم الخميس 4 آيار 2017. وكتب لاكداولا أنه وعد إيمان "بحياة صحية وبخسارة الوزن" وهو ما حققه، وتابع "هيكلها العظمي ضعيف... وعدم الحركة لسنوات طويلة عقد المشكلة، مشيرا الى انها ستحتاج الى جراحات متعددة لتقويم الفخذين والركبتين". وقالت وسائل إعلام هندية إن أسرة إيمان غير راضية عن العلاج الذي تلقته في مومباي وإن خلافات ثارت بينها وبين الفريق المعالج، ولم يتسن الاتصال بعائلة إيمان للحصول على تعقيب. وكان وزن المصرية أكثر من نصف طن عندما خضعت لجراحة في شهر آذار 2017 ولا تستطيع المشي منذ 25 عاما. وقد أشرف فريق طبي بقيادة جراح السمنة الدكتور مفازال لاكدوالا، على علاجها وإجراء عملية جراحية لإزالة شحومها، ويؤكد الأطباء أنه يمكنها استةخدام كرسي متحرك وتجلس لفترات أطول. و كانت عائلة إيمان قد أكدت في وقت سابق بإن وزن ابنتهم قبل الجراحة كان يبلغ 500 كيلوغرام، ولم تتمكن بسبب ذلك من مغادرة المنزل منذ حوالي ربع قرن.