محتجون في بنغلاديش يحرقون منزل والد رئيسة الوزراء السابقة

بغداد- العراق اليوم:

أفاد موقع Prothomalo، بأن مجموعة كبيرة من المتظاهرين هاجمت في العاصمة دكا الليلة الماضية، منزل نجيب رحمان مؤسس بنغلاديش ووالد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.

وبحسب الأنباء المتوفرة، تجمع عدة آلاف من المحتجين أمام المنزل-المتحف بعد الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن بث مباشر لكلمة الشيخة حسينة بشكل افتراضي. وخلال الخطاب، دعت حسينة البالغة من العمر 77 عاما أنصارها إلى تنظيم مقاومة ضد النظام الحالي.

من جانب آخر، دعا عبد الحنان مسعود ، أحد المنظمين الرئيسيين لحركة "الطلاب ضد التمييز"، إلى هدم جميع المنازل التي تعود للمشرعين السابقين والوزراء من حزب "رابطة عوامي"، مع اقتراح بناء مبان جديدة على هذه الأراضي. وفي وقت سابق من نفس اليوم، حذر حسنات عبد الله ، وهو ناشط كذلك في حركة "الطلاب"، وسائل الإعلام البنغالية من بث خطاب الشيخة حسينة، مشيرا إلى أن ذلك سيعتبر بمثابة دعم لخططها.

ويشار إلى أن الشيخة حسينة تتواجد في الهند منذ 5 أغسطس من العام الماضي، حيث فرت من بنغلاديش بعد اندلاع احتجاجات طلابية أدت إلى سقوط نظامها الذي استمر 16 عاما.

وفي 8 أغسطس، تم تنصيب الحكومة الانتقالية في بنغلاديش، برئاسة محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام. وأعلن ممثلو الحكومة أن ما لا يقل عن 753 شخصا قتلوا وأصيب الآلاف خلال الاحتجاجات التي صاحبت الإطاحة بنظام الشيخة حسينة.

والشيخ مجيب رحمان، زعيم سياسي ورجل دولة بنغالي، قاد حركة انفصال باكستان الشرقية (بنغلاديش حاليا)، وكان المؤسس ومهندس الدولة الجديدة. تولى قيادة البلاد في ربيع عام 1971 كرئيس أول حكومة مؤقتة لجمهورية بنغلاديش.

وقتل مع بعض أفراد عائلته بعد حوالي 4 سنوات من إدارته البلاد، في انقلاب عسكري كان مؤشرا لنهاية أول تجربة ديمقراطية في تاريخ بنغلاديش، وقيام حكم العسكر الذي استمر نحو 16 عاما بعده.

علق هنا