بغداد- العراق اليوم: يبدأ المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي 2025 مع ريال مدريد بمواجهة قوية أمام فالنسيا في ملعب "ميستايا"، حيث يسعى لتحقيق بداية إيجابية، في وقت يعكس فيه تاريخ المدرب مع المباريات الأولى بعد العطلة الشتوية في الدوري الإسباني بعض التحفظات. وعلى الرغم من تحقيقه بداية مثالية في أول موسم له مع ريال مدريد 2013-2014، عندما حقق انتصارات كاملة في جميع المباريات الثماني في كانون الثاني (يناير)، فإن الذكريات الأخرى للمباريات الأولى بعد عطلة عيد الميلاد تحت قيادة أنشيلوتي ليست إيجابية. من أبرز اللحظات السلبية في مسيرته في هذا السياق كانت الخسارة المُرة أمام فالنسيا في بداية عام 2015 على ملعب "ميستايا"، حيث انتهت سلسلة تاريخية من 22 انتصاراً متتالياً، في مباراة كان لها تأثير كبير على نتائج الفريق في المسابقات الأخرى. كما أن الخسارة أمام خيتافي في بداية عام 2022 كانت واحدة من أسوأ الانطلاقات للفريق تحت إشراف أنشيلوتي.
عام 2023 شهد بداية غير موفقة أيضاً، إذ تسببت آثار كأس العالم الشتوي في تراجع مستوى الفريق، مما أدى إلى خسارة في الدوري أمام فياريال. ورغم أن العام الجديد بدأ بفوز صغير في كأس الملك ضد كاسيرينيو، إلا أن الخسارة أمام "الغواصات الصفراء" في "لا ليغا" كانت بمثابة نقطة تحول سلبية في مسيرة الفريق.
وعند تذكيره بهذه الهزائم في بدايات السنوات، أكد أنشيلوتي: "لقد نسيت حقاً هذه الهزائم، على ما يبدو في هذه الأيام أرى الفريق متحمساً ومركزاً، لكن غداً سأذكرهم أن بداية العام ليست دائماً مثالية، هذا سيمنحنا حافزاً إضافياً لتحقيق بداية أفضل هذا العام".
ومع وضع هذه الذكريات خلفه، يواجه أنشيلوتي تحدياً جديداً في بداية عام 2025، حيث يأمل أن يتمكن فريقه من تحقيق فوز يضعهم على الطريق الصحيح في الدوري الإسباني هذا الموسم.
*
اضافة التعليق