بغداد- العراق اليوم: انتقدت لجنة النقل والاتصالات النيابية، كثرة المجسرات في بغداد، فيما أشارت الى أن المجسرات شوهت العاصمة وفاقمت الازدحامات. وقال عضو اللجنة زهير الفتلاوي في حديث صحفي إن "المجسرات المنفذة في بغداد نقلت الازدحام الى اماكن اخرى ومثال على ذلك مجسر ساحة عدن وصنعاء، إذ نقلت الازدحام الى باب المحلات في المنطقة بعد ما كان الهدف الرئيسي منها هو فك الاختناق في ساحة عدن". وأضاف، أن "الاختناقات أصبحت اكثر، لا سيما بعدما تجتاز السيارات المجسر وتنزل وتتفاجأ بطابور كبير من السيارات، وهذا يعني المشكلة يجب ان تتعالج بكامل جوانبها ليس نقل الاختناق الى مكان اخر". وأشار الفتلاوي الى، أن "ارخص الطرق ليس هو الذي يكلف اقل بل هو الذي ينتج عن تنفيذه اقصى عوائد مربحة نسبة الى المبالغ المصروفة عليه"، مشيرا الى ان "المبالغ التي صرفت على المجسرات بلغت ما بين ثلاثة تريليون وخمسة تريليون". ولفت عضو لجنة النقل النيابية الى، ان "العاصمة بغداد تحولت الى مدينة كونكريتية بفعل الجسور"، مشددا على "ضرورة المضي بمشروع مترو بغداد لفك الخناقات المرورية". ورأى الفتلاوي، أن "تنفيذ المجسرات بهذه السرعة يعود لمآرب معروفة"، مستدركا "جسري الاحرار والشهداء تنفيذهما بائس"، متسائلا "هل يوجد مجسر يتنفذ في ثلاث اشهر؟، انفصال الصفائح الحديدية للأرصفة عن اماكنها وهو من اغرب المجسرات في العالم على الاطلاق وصرف عليها مبالغ لو كان صرفها على جوانب الطريق وتوسعة الطريق والاموال لو انصرفت الى المنازل لتعويضها كان افضل". اما مجسر ساحة قحطان الذي يبدأ من مستشفى اليرموك وعندما تصعد السيارات على هذا المجسر تتفاجأ بعدها بسكة القطار الموجودة هناك، كان المفروض عمل نفق لسكة الحديد، وفق النائب. وأفاد بأن "المجسر الثاني هو مجسر الصالحية الذي، شوه معالم مدينة بغداد والمعالم الاثرية موجودة كون المنطقة ليست مزدحمة وتمتلك شارع واسع".
*
اضافة التعليق