بغداد- العراق اليوم: شكت الجبهة التركمانية العراقية قائد شرطة كركوك إلى وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، على خلفية اعتقال 320 ضابطاً ومنتسباً، داعية إلى فتح تحقيق عاجل.
وذكر بيان للجبهة، أنها "تدعو وزير الداخلية إلى فتح تحقيق عاجل مع قائد شرطة محافظة كركوك بشأن الأسباب التي أدت إلى اعتقال مسؤول سيطرات شرطة كركوك مع 320 ضابطاً ومنتسباً من سيطرات (چيمن، دارمان، ألتون كوبري) المحاذية لمحافظتي أربيل والسليمانية، وذلك قبل يوم واحد فقط من إجراء التعداد العام للسكان".
وأشار البيان إلى: "إننا نعتبر هذا الإجراء غير مبرر ويثير تساؤلات عدة، لا سيما أنه أتاح المجال لدخول آلاف العوائل بدون تدقيق إلى كركوك للتأثير على نزاهة عملية التعداد العام للسكان في المحافظة"، محملاً "قائد شرطة كركوك المسؤولية القانونية الكاملة عن جميع الخروقات التي وقعت في السيطرات المحاذية لمحافظات الإقليم".
ورأت الجبهة أن "استهداف هذا العدد الكبير من المنتسبين بتهمة التهريب يضع قيادة الشرطة أمام المسؤولية القانونية عن أسباب سكوتها على عمليات تهريب البضائع التي تدّعي حدوثها"، متسائلة: "لماذا تم اتخاذ هذا الإجراء تحديداً قبل التعداد بيوم واحد فقط؟".
وناشدت الجبهة، بحسب البيان، "وزارة الداخلية بإتمام التحقيقات بشكل شفاف واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة كل الفاسدين"، مؤكدة على "ضرورة إعادة انتشار الأجهزة الأمنية الاتحادية كافة لمسك سيطرات كركوك مع المحافظات الأخرى، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار وحماية نزاهة عمليات التعداد والإجراءات الأمنية في المحافظة".
*
اضافة التعليق