متابعة - العراق اليوم:
على الرغم من ان الولايات المتحدة تعتبر اقوى دولة في العالم ومنصب الرئيس الاميركي يعتبر اقوى منصب على وجه الارض، ذكرت مجلة "فورين افيرز" أن هدايا غريبة مقدمة من قبل بعض الرؤساء الاجانب للرؤساء الاميركيين تراوحت ما بين شريحة لحم وجرو وسيف مذهب مرصع الجواهر.
وقالت المجلة ان من بين تلك الهدايا الغريبة هدية رئيس الارجنتين السابق نستور كيرشنر للرئيس جورج دبليو بوش عام 2003 وكانت عبارة عن شريحة لحم ضأن تقدر قيمتها بنحو 400 دولار، وفي عام 2006 قدم الرئيس البلغاري جورجي بورفانوف للرئيس بوش الجرو "Balkan of Gorannadraganov" المقدر ثمنه بـ 430 دولارا، ولم يستطع بوش الاحتفاظ به أو تخزينه في "الأرشيف الوطني" فاشتراه من الحكومة وأعطاه لصديق للأسرة. كذلك أهداه كتابا باللغة البلغارية بعنوان "عبقرية قيادة جورج دبليو بوش".
كما وقدم ولي العهد السعودي محمد بن نايف آل سعود سيفا مرصعا بالجواهر والذهب طوله 90 سم، قدر ثمنه بـ 87900 دولار للرئيس السابق باراك أوباما و أعطى رئيس الوزراء السابق ديفد كاميرون لأوباما طاولة تنس دنلوب عليها نقش يميز الولايات المتحدة وبريطانيا.
أما رئيس تنزانيا جاكايا كيكويتي فقد أعطى الرئيس بوش عام 2008 أسدا وفهدا محنطين، ولم يستطع أيضا الاحتفاظ بهما فسلمهما للأرشيف الوطني.
ويبدو أن عام 2008 كان عام الهدايا لبوش، فقد قدم له رئيس الوزراء الهولندي آنذاك جان بيتر بالكينيندي زوجا من الأحذية الرياضية المدولبة ومعها واقيات المعصم والركبة والكوع للتأكد من سلامته عندما يتحرك بها في الجناح الغربي لـ البيت الأبيض.
وعام 1997 قدم رئيس أذربيجان الأسبق حيدر علييف للرئيس بيل كلينتون سجادة نسج عليها صورته وزوجته هيلاري.
يُذكر أن الهدايا التي تتجاوز قيمتها 390 دولارا لا يحق للرئيس الاحتفاظ بها بموجب اللوائح الحكومية التي تحظر على أي موظف بالحكومة الاتحادية -بما في ذلك الرئيس- قبولها وتؤول إلى "وحدة هدايا البروتوكول" التي بدورها ترسلها إلى الأرشيف الوطني لتقدير قيمتها ووضعها بالسجل العام وتخزينها لحين عرضها في مكتبة الرئيس المستقبلية بعد تقاعده.