بغداد- العراق اليوم:
طمأنت الحكومة العراقية الموظفين بشأن رواتبهم، مؤكدة أنها مؤمّنة، في حين أشارت إلى أن تقلبات أسعار النفط هي حالة مؤقتة. وقال مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، مظهر محمد صالح، في حديث صحفي: "لا توجد أزمة رواتب في العراق، بل هي مجرد إشاعات تثير القلق لدى المواطنين"، مطمئناً الناس بأن "جميع المدفوعات المتعلقة بالرواتب، والرعاية الاجتماعية، والسلة الغذائية والدوائية تحتل الأولوية القصوى".
وأضاف أن "أسعار النفط تعد مسألة وقتية وغير معروفة، وهي أزمات عابرة لا تؤثر على المالية العامة فيما يتعلق بصرف الرواتب والأجور والمعاشات التقاعدية والرعاية الاجتماعية، حيث تُعطى الأولوية لدعم الحاجات الإنسانية قبل أي شيء آخر".
وتابع قائلاً: "المالية العامة تركز على دعم الحاجات الإنسانية والاجتماعية بشكل كبير، إضافة إلى دعم الجانب التنموي، الذي يعد مهماً أيضاً".
يُذكر أن العراق يعد ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ويعتمد بشكل كبير على الإيرادات النفطية. وقد اتخذت أسعار النفط اتجاهاً تنازلياً منذ منتصف عام 2022، حيث انخفض خام برنت من أكثر من 120 دولاراً للبرميل إلى حوالي 71 دولاراً في تعاملات اليوم. ويعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى تراجع الطلب العالمي، خصوصاً من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بسبب تباطؤ نموها الاقتصادي.
*
اضافة التعليق