بغداد- العراق اليوم: كشفت تقارير صحافية عن واقعة غريبة في عالم كرة القدم، من خلال تقديم إدارة نادي بارو الناشط بدوري الدرجة الثانية الإنكليزي، مكافأة كبيرة للاعبيه من أجل الخسارة أمام نظيره فريق تشيلسي، في لقاء الدور الثالث من بطولة كأس الرابطة الإنكليزية، والمقرر لها يوم 24 من شهر أيلول (سبتمبر) الجاري، على ملعب "ستامفورد بريدج". وتأهل نادي بارو إلى الدور الثالث من بطولة كأس الرابطة الإنكليزية، بعد تخطيه نادي ديربي كاونتي، بركلات الترجيح بنتيجة 3 – 2، بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي. وقالت صحيفة " تيليغراف" البريطانية، إن نادي بارو عرض على لاعبيه مكافأة أكبر إذا خسروا مباراة كأس كاراباو ضد تشيلسي مقارنة بحال فوزهم بالمباراة، مما يثير الشكوك حول نزاهة كأس الرابطة الإنكليزية. وسيدفع بارو للاعبيه 1000 جنيه إسترليني إذا خسروا أمام تشيلسي، و250 جنيهًا إسترلينيًا فقط إذا تمكنوا من تحقيق مفاجأة كبيرة والإطاحة بفريق المدير الفني الإيطالي إنزو ماريسكا، حيث رفض نادي الدرجة الثانية التعليق، مدعيًا أن وثيقة المكافأة تحتوي على أخطاء سيتم تصحيحها. وذكرت الصحيفة أن إدارة رابطة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، رفضت أيضا التعليق ولكن قيل إنهم غير راضين عن خطة المكافآت التي اقترحها بارو، لم يقال إن نظام المكافآت الخاص بنادي الدرجة الثانية الإنكليزي ينتهك القواعد، لكن رابطة الدوري الإنكليزي طلبت توضيحًا نظرًا لأنها المرة الأولى التي تواجه فيها مثل هذه المشكلة. وأوضحت الصحيفة أن نادي بارو، قد اتصل بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وأكد لهم أنهم سيغيرون مخطط المكافآت الخاص بهم، حيث يتعين الاتفاق على المكافآت بين النادي واللاعبين قبل بداية الموسم، ثم يتم إخطار رابطة الدوري الإنكليزي بالتفاصيل. وسوف يدفع بارو للاعبين 250 جنيهًا إسترلينيًا إذا فازوا بالمباريات من الجولة الأولى إلى الخامسة من كأس كاراباو، ومع ذلك، يتم تضمين مكافأة قدرها 1000 جنيه إسترليني في حالة خسارتهم أمام منافسين من الدوري الإنجليزي الممتاز أو البطولة بدءًا من الجولة الثالثة فصاعدًا. وكان هناك ضجة هذا الصيف عندما أعلن الدوري الإنكليزي لكرة القدم عن "نظام تصنيف" للجولة الثالثة، مما يعني أنه لا يمكن لأي من الفرق في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى مانشستر يونايتد وتوتنهام، مواجهة بعضها البعض في تلك المرحلة. وأثار قرار إلغاء مباريات الإعادة في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم غضبا داخل رابطة الدوري الإنكليزي ومجتمع كرة القدم.
*
اضافة التعليق