داعش يختطف "ميسي" ثم يطلق سراحه مقابل فدية!

بغداد- العراق اليوم:

تعرض (ميسي العراق) الى الإختطاف من قبل عصابات داعش اثناء احتلال بلدة سنجار الواقعة في غرب الموصل. أما كيف حصل ذلك، ومن هو ميسي العراق.. فاليكم القصة: اولآ نود ان نقول ان ميسي العراق طفل ايزيدي يبلغ خمسة اعوام من العمر، وهو يحمل اسم مسي فعلآ وليس  لقبآ أو كنية!!  اختطفته عصابات داعش هو والدته وشقيقته الصغيرة بعد ان اجتاحت بلدة سنجار في حزيران عام 2014.

تروي والدة "ميسي" قصة مأساة اختطافهم حيث تطرقت فيها الى احرج محطات الإختطاف، وتقصد بدلك اسم ابنها الذي سبب للعائلة مشكلة مع المجرمين الدواعش، حيث قالت: ان "داعش رفض اسم ميسي وقال انها من تسميات الكفار"، منوهة الى ان التنظيم رفض اطلاق سراحنا بدون فدية.. وحين سألناها عن نوع الفدية التي طلبها داعش.. قالت: لاننا لا نملك شيئآ فقد طلب تغيير اسم ولدها من "ميسي" الى اسم "حسن".

وبعد ستة اشهر من تحرير ميسي من قبضة التنظيم الإرهابي لايزال " يعاني من آثار الاختطاف، فقد تغيرت هوايته واصبح هو وشقيقته يلعبون بالاسلحة البلاستيكية. بدلآ عن الكرة التي يحبها

"وميسي" الايزيدي يرتدي ليلاً ونهاراً قميص نادي برشلونة الذي يحمل الرقم 10  اي رقم اللاعب الشهير "ليو نيل ميسي".

ويقول والد ميسي ان "من كثرة عشقه للفريق الكتلوني، وبالذات للنجم الارجنتيني فقد سمى ابنه على اسم الأخير"، مضيفا "احمد الله على عودة ولدي ميسي وابنتي وزوجتي سالمين".

 ويكمل ضاحكآ، واحمده على فوز نادي برشلونة على ريال مدريد في كلاسيكو امس، لا سيما وان ميسي قد سجل هدف الفوز الثالث في اللحظة الأخيرة من المباراة. ومن الجدير بالذكر ان ميسي وافراد اسرته يعيشون الآن في احد مخيمات النزوح بمحافظة دهوك في إقليم كوردستان .

علق هنا