بغداد- العراق اليوم:
شهدت العاصمة بغداد مؤخراً جهوداً ملحوظة ومشهود لها من قبل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وخاصةً من خلال وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة بقيادة وزيرها الشاب المهندس بنكين ريكاني.
يبرز الوزير ريكاني كواحد من أنشط الوزراء في الحكومة، حيث يمتلك رؤية حقيقية لتغيير واقع العاصمة بغداد، التي كانت تعاني من فوضى الزحامات والتوسع العشوائي، وقد ساعد على ذلك وجود مدير عام لهيئة الطرق والجسور.. مدير نشيط ومثابر لا يكل ولا يمل في السعي والجهد والحركة لتنفيذ الأفكار التي يطرحها وزيره. إن ثنائية الوزير بنكين ريكاني وحسين جاسم كاظم الناجحة، أسهمت دون شك في تحقيق كل هذه المشاريع الناجحة التي سنذكرها هنا..
مشاريع بالجملة
أطلق الوزير ريكاني الحزمة الأولى من مشاريع فك الاختناقات المرورية، والتي شملت 15 مشروعاً متعلِّقاً بتطوير واستحداث الطرق والجسور. هذه المشاريع أسست على أساس علمي وانتهت بتحقيق نجاحات كبيرة وملموسة، لأول مرة منذ عقود طويلة. وأبرز هذه المشاريع:
1. الطريق الرابط بين سريع محمد القاسم وطريق كركوك - بغداد مروراً بحيِّ البساتين والسريدات. 2. مجسر ربط سريع محمد القاسم بطريق قناة الجيش من جهة الرُّستمية وتوسعة الشوارع المحاذية ضمن المسار. 3. إنشاء مجسر على قناة الجيش لربط شارع الداخل باتجاه شارع فلسطين (حيّ المهندسين). 4. إنشاء مجسر على قناة الجيش لربط منطقة جميلة مع امتداد شارع الجهاد - باب المعظم. 5. إنشاء مجسر لربط شارع (77) تقاطع القدس - العبور. 6. إنشاء جسر الزعفرانية ومقترباته لربط منطقة الزعفرانية بطريق دورة – يوسفية للمرور السريع ابتداءً من شارع الشركات إلى شارع حارث بن كلدة. 7. تطوير تقاطع قرطبة (شارع بور سعيد). 8. إنشاء مجسر في تقاطع المصافي وربط جسري الطابقين بالمعلق وإنشاء نفق في تقاطع ساحة أحمد عرابي.9. إنشاء مجسر لتطوير تقاطع دورة – سيدية على طريق بغداد – حلة. 10. إنشاء جسر البنك المركزي الجديد، الذي يربط شارع (زها حديد) من جانب الرصافة بمقتربات ساحة النسور من جانب الكرخ. 11. تطوير ساحة النسور وإنشاء مجسر فوق السكة باتجاه تقاطع أم الطبول. 12. تطوير ساحتي عدن وصنعاء. 13. تطوير تقاطع الشالجية والطوبجي. 14. تنفيذ مجسر الطلائع وربطه بشارع البيجية، (شارع 80) قرب كلية التراث مروراً بمقبرة الشيخ معروف الكرخي ومطار المثنى. 15. تطوير تقاطع معسكر الرشيد مع سريع الدورة (مجمع المشن).
مع الحزمة الثانية
هذه الجهود و المشاريع رأت النور مؤخراً فغيرت من خارطة النقل، و خففت من الضغوط الهائلة على شوارع بغداد التي لم ترٓ منذ عقود طويلة اي مشاريع لتطوير البنية التحتية و توسعتها بشكل منهجي و حقيقي، و لو سبقت اي حكومة تولت السلطة بعد 2003 ، هذه الحكومة بمجرد تنفيذ هذه المشاريع لكنا أمام مشهد آخر، لكن ان تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبدا، كما يقال لذا جاءت الحزمة الثانية من مشاريع فك الاختناقات المرورية، مربوطة بجهود الوزير ريكاني، و مدير عام الطرق و الجسور المهندس حسين جاسم كاظم الذي أعلن عن هذه الحزمة بالتأكيد على ، أن الوزارة مستمرة في جهودها بشأن مشاريع فك الاختناقات المرورية، مشيراً إلى أن رؤية الوزارة لمشاريع الحزمة الثانية لا تتضمن إطلاق المشاريع دفعة واحدة كما هو الحال في الحزمة الأولى. وتأتي هذه الرؤية نتيجة لأسباب لوجستية وعدم القدرة على تحمل الكم الهائل من المشاريع عبر إطلاقها دفعة واحدة.
وأوضح مدير عام الطرق والجسور بأن خطة الوزارة ستتضمن إطلاق مشروع وإكماله، ومن ثم إطلاق مشروع جديد مكمل للمشروع الأول. ومن أمثلة هذه المشاريع:
-تنظيم تقاطع الصرافية، وإنشاء جسر ممر آخر لجسر الصرافية الحديدي. - تنظيم تقاطع براثا، انتهاءً بتقاطع الشالجية. - مشاريع جديدة ما زالت قيد وضع التصاميم، منها جسور على نهر دجلة تربط جانبي الكرخ والرصافة.
20 مشروعاً في الحزمة الثانية
تتضمن الحزمة الثانية 20 مشروعاً، تشمل الطريق الحلقي الرابع الذي سيكون بوابة مهمة لتغيير حركة النقل في بغداد. تهدف هذه المشاريع إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز القدرة الاستيعابية للطرق وتقليل الزحامات المرورية.
إن هذه الجهود تمثل جزءاً من رؤية شاملة لتحسين واقع العاصمة بغداد، وتخفيف الأعباء المرورية على المواطنين، مما يعكس التزام الحكومة ووزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة بتحقيق تقدم ملموس في تطوير البنية التحتية للعاصمة.
وقطعاً فإن هذه النجاحات وهذه الجهود المبذولة والديناميكية التي يبذلها الوزير ريكاني، شجعت ودفعت رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى أن يكلف هذا الوزير بالاشراف على سلطة الطيران المدني العراقي، ليشكل هذا الاشرف بارقة أمل لهذه المؤسسة التي عانت من التعثر و المشاكل الفنية والإدارية والمالية أيضاً ، و نأمل أن نرى نجاحات كبيرة في هذا القطاع و لحديثنا صلة..
*
اضافة التعليق