بغداد- العراق اليوم: كشفت الدكتورة أناستاسيا كارديوكاس أخصائية علم النفس عواقب الكسل، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن يكون بديلا للراحة، بل هو رفض الصعوبات ومقاومتها.
وتقول: "الكسل هو رفض الصعوبات ومقاومة هذه الصعوبات. ويؤدي الكسل المفرط إلى متلازمة العجز المكتسب، عندما ينسى الشخص مرارا وتكرارا كيف يجب أن يتصرف ويظهر الإرادة والنشاط، ويسعي بشكل متزايد إلى التسلية السلبية".
ووفقا لها يمكن أن يكون الكسل نتيجة لحالات الاكتئاب (ضعف الانفعالية —سوء المزاج، تباطؤ التفكير، تباطؤ الحركة، الرفض النفسي والجسدي للنشاط).
وتقول الخبيرة: "التكاسل هو صيغة للكسل، أي أن الشخص لا يفعل أي شيء. ويعتبر كسله راحة لنفسه، ولكن الراحة دائما تكون بعد عمل شاق. أي أن نقطة الكسل هي حيث تنتهى فيه الراحة بالفعل، ويبدأ النشاط، ولكن الشخص لا يبدأ النشاط. الكسل- هو عدم إدراك".
وتشير الخبيرة، إلى أنه في مرحلة الطفولة يوبخون الأطفال بسبب الكسل لأنهم لا يؤدون بعض واجباتهم (التنظيف، والدروس، وما إلى ذلك)، وهذا هو رفض الصعوبات.
ووفقا لها الشيء الخطر في الكسل، هو تجسده في ضعف شخصية الإنسان، لذلك إذا لم يحاول الشخص كبح كسله فقد يؤدي إلى انخفاض مستوى معيشته.
وتشير في ختام حديثها، إلى أنه يمكن أن يتكاسل الشخص عندما يدرك أنه لا يفقد أي شيء عندما يرفض الصعوبات.
*
اضافة التعليق
طريقة بسيطة وعملية لحماية الأسنان من التسوس
دراسة: أدمغة الرجال تتقلص أسرع من أدمغة النساء
لا مثيل لها على اﻷرض!.. حل لغز ظاهرة على سطح المريخ حيرت العلماء لعقود
أطباق الحوض تكشف شخصيتك.. هل تتركها أم تنظفها فوراً؟
أحدث منافس من هواوي لهواتف سامسونغ القابلة للطي
خدعة "الرجل المشرد" على تيك توك.. خبراء يحذرون من خطورتها