وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة “تلغراف” البريطانية فإن ممارسة الجنس تؤدي إلى تحريك جميع أعضاء وعضلات وخلايا الجسم.

وقالت الدراسة: “عندما تكتب رسالة على هاتفك المتحرك فإنك بذلك تحرك 38 عضلة في جسمك، لكن ممارسة الجنس تؤدي إلى تحريك 657 عضلة أي جميع العضلات الرئيسة في جسم الإنسان.”

من جهته، قال الدكتور مايك اونجر أخصائي العلاج الطبيعي: “خلال ممارسة الجنس في غرفة النوم فإن كل العضلات تتحرك وتتنشط ومعظم هذه العضلات تلعب دورا رئيسيا ومتواصلا في عملية الهضم والتنفس والدورة الدموية والوظائف الأخرى للجسم، بالإضافة إلى عمل القلب بشكل طبيعي.”

وأضاف :”لكن ينبغي للعملية الجنسية أن تتم بشكل ملائم وكاف، أي لمدة حوالي 30 دقيقة وإذا كانت 45 دقيقة فإن ذلك أفضل.”

ونسبت الصحيفة إلى بحث نشرته جامعة “بافيا” الإيطالية حول فوائد ممارسة الجنس، بإن الممارسة المنتظمة للجنس تساعد أيضا افي تقوية ونمو عصب الجمجمة الرئيسي، الذي يعمل بدوره على تقوية الحالة الذهنية للأشخاص.

وقال الدكتور دافيد ويكس الرئيس السابق للجمعية الملكية للصحة النفسية في لندن :”إن ممارسة الجنس بشكل صحيح تلعب دورا أساسيا في تحسين نوعية الحياة، تماما مثل الدور الذي تلعبه الأنشطة الدينية والروحية.”

وفي دراسة لجامعة “بنسلفانيا” الأمريكية أشار خبراء من الجامعة إلى أنهم توصلوا إلى أن طلاب الجامعة الذين يمارسون الجنس مرة أو مرتين أسبوعيا، أظهروا مناعة و مقاومة أقوى للأمراض مقارنة مع الطلاب الذين لا يمارسون الجنس أو يمارسونه بنسبة أقل.