بغداد- العراق اليوم:
نفى مركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني وجود "رأس الحسين" في مصر، مشيرا الى انه أعيد الى جسده في كربلاء.
وقال المركز في رده على اسئلة واستفسارات طرحها عدد من المواطنين، يوم الاثنين، "انّ المشهور عند الشيعة انّ رأس الحسين قد أعاده الامام زين العابدين بعد الرجوع من الاسر وألحقه بالجسد بعد أربعين يوماً، أي يوم العشرين من صفر".
وأضاف، "كما ورد في الاخبار انه بعد الدفن الاوّل أخرج من هناك والحق بجسده في كربلاء، وهذا ما اكد عليها معظم الطائفة الشيعيّة".
وتابع المركز ان "هناك أقوالا تشير الى ان الرأس دفن في مصر لكن المعمول به عند الأغلب من الشيعة أن رأسه أعيد إلى جسده وأن هذا مُقَدّم على تلك الروايات التي تشير إلى الدوران به في الأقطار ومنها مصر"، مشيرا في الوقت ذاته الى "وجود ثمانية اقوال حول مدفن الرأس، الا ان المشهور والمرجح عند العلماء من الفريقين الشيعة والسنة بأنه أعيد الى جثته بعد أربعين يوماً".
وقتل الحسين في العاشر من محرم (عاشوراء) سنة 61 هجرية الموافق 10 تشرين الاول لسنة 680 ميلادية.
ووفق الراويات المتدوالة لدى الشيعة فإن رأسه دفن في كربلاء مع جسده في درب عودة السبايا من الشام، فيما اختلف البعض من علماء اهل السنة في الموضع فقال البعض منهم انه دفن في دمشق، وآخرون قالوا في كربلاء، مع الجسد، فيما ذهب البعض الآخر إنه دفن في أماكن أخرى من بينها مصر.