بغداد- العراق اليوم: يمكن لتفاصيل بسيطة وأغراض موجودة في غرفة النوم أن تقلّل من جودة النوم، وإن كنا لا ندرك ذلك، خصوصاً إذا كانت هذه الأغراض متواجدة على مقربة من السرير، بحسب ما نُشر في Doctissimo. ما الأغراض الموجودة في الغرفة التي تؤثر على جودة النوم؟ الشاحن الكهربائي والتلفزيون وغيرها من الأدوات الموجودة في الغرفة تحتوي على الأشعة الزرقاء او الحمراء أو الخضراء، فتؤثر على جودة النوم، أياً كانت الوضعية التي هي فيها. وهذا التلوث الإشعاعي يؤثر إلى حدّ كبير على نوم كثيرين، وإن كانوا لا يدركون ذلك. فكيف يمكن تشغيل هذه الأدوات حتى لا تؤثر سلباً على جودة النوم؟ طوال آلاف السنين، يعني الليل للإنسان التوقيت المناسب للنوم، وهي مسألة ترسّخت في الأذهان. لكن أتت الأدوات التي وفّرها التطور التكنولوجي حديثاً لتحدث خللاً في هذه الآلية التي اعتاد عليها دماغ الإنسان،كالهاتف والشاحن الكهربائي والتلفزيون والمكيّف والحاسوب. فكلها أدوات موجودة في غرف النوم في كثير من الأحيان، وتؤثر سلباً على القدرة على النوم. وكأنّ الإنسان بات يعيش في استوديو ليلاً، وهذا ما يتعارض مع طبيعة الإنسان والنظام الذي اعتاد عليه طوال السنوات التي سبقت. لكن بحسب دراسة سويدية حديثة، هذه الأدوات لا تؤثر على جودة النوم فحسب، بل لها آثار بعيدة المدى يجب إدراكها والتصدّي لها تجنّباً لما يمكن أن ينتج من ذلك من مشكلات. فيكفي التعرّض في ليلة واحدة إلى إضاءة معتدلة أثناء النوم حتى يتأثر توازن مستويات السكر في الدم والتوازن على مستوى القلب والأوعية الدموية، ما يُعتبر من عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والمتلازمة الأيضية.
كيف يمكن تحسين جودة النوم؟ إذا كانت تلك الأضواء الصغيرة المحيطة في الغرفة تؤثر سلباً عليك، فمن الضروري أن تلغيها. ومن الخطوات التي يمكن أن تساعد في تحسين جودة النوم في مواجهة هذه الإضاءة: -النوم مع قناع ليلي خاص للعينين. -إلغاء التلوث الإشعاعي في الغرفة إذا كان ذلك ممكناً. ومن الأفضل عدم شحن الأجهزة بالكهرباء ليلاً أو من الأفضل إبعادها عن السرير. -يمكن وضع لاصق داكن على مصادر الأشعة في هذه الأجهزة.
*
اضافة التعليق