بغداد- العراق اليوم:
صور مؤلمة و فظيعة، تلك التي طالعتنا و صدمت الجميع، حيث أظهرت غرق صالة التشريفات في مطار بغداد الدولي، الصالة المخصصة لاستقبال الرؤساء و الملوك و كبار الشخصيات العالمية، في اهم و اكبر مطارات البلاد، وإذا بها تغرق و تغزوها مياه الأمطار، في مشهد يعكس حجم الإهمال الذي تعيشه مرافق الدولة و منشأتها، وسط غياب الاهتمام من قبل الجهات ذات العلاقة.
السؤال الأكثر إلحاحاً في هذا المجال، هو ماذا سيكون موقف الجهات الحكومية لو افترضنا أن زائراً حط في هذا المطار الدولي ، كأن يكن رئيس مجلس الوزراء الهندي أو الرئيس التركي أو .. الخ من هذه الشخصيات ، فأين سيتم استقبالها، هل في هذه الصالة الغارقة بفعل موجة امطار عابرة؟. سؤال و إجابته برسم الجهات المعنية، و الجماعات و المليشيات التي تدير المطار و تسيطر على وزارة النقل و شركة الخطوط الجوية العراقية، و نحن نعرفها و يعرفها الشعب العراقي و يشخصها،. لكننا نكتفي بهذه الصور التي تحكي مأساة الشعب ، و مأساة المؤسسات في ظل تصارع و تنازع حزبي، فئوي، و أطماع شخصية لا يهمها سوى مصالحها الذاتية فقط. نترككم مع ما وردنا، و هي فرصة لدعوة السيد رئيس مجلس الوزراء ليرى بعينه و يتخذ ما يراه مناسبا لمعالجة هذه الظواهر الشاذة..
*
اضافة التعليق
محّد سواها غيرك .. !
وكالة" العراق اليوم" الإخبارية تنشر رأي جريدة الحقيقة في دبلوماسية السوداني
التغيير بين تهويل الطغمة وضجيج الشعبوية
الإفراج عن تسوركوف .. تثبيت للأمن وإنجاز لسياسة الاعتدال ..
إطلاق سراح المختطفة إليزابيث تسوركوف في بغداد
دماء الأبرياء ليست هامشًا… النزاعات العشائرية خطر يضر بسمعة العراق وسلامه الداخلي