متابعة - العراق اليوم:
احتفل الكثير من مواطني كوريا الجنوبية، امس الجمعة، بما يعرف باسم اليوم الأسود أو يوم العزّاب، رغم المخاوف التي تشهده البلاد بسبب العرض العسكري الذي اقامته كوريا الشمالية في ذكرى ميلاد رئيس البلاد كيم إيل سونج، والتي ضمت أنواعا جديدة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وبدأ الأمر بتفكير مجموعة من الأفراد الذين يعانون من الوحدة لعدم ارتباطهم عاطفيا حتى وقت قصير، في تخصيص يوم لهم للاحتفال بهذا الأمر، معتبرين إياه ميزة تستحق الاحتفال والسعادة، وليس أمراً يجب إخفاؤه عن البشر، وبعد ذلك بات الأمر اعتياديا، وفق مانقلته وكالة رويترز للأنباء.
وتتزايد الشريحة التي تحتفل به سنويا، وتم إطلاق اسم "اليوم الأسود" على العيد، وهو المصطلح الذي يتم استخدامه حاليا بشكل موسع.
ويعتبر يوم العزاب او اليوم الأسود ( Black Day ) هو يوم تقليدي غير رسمي تحتفل به فئة من الشعب الكوري الجنوبي كل سنة في يوم 14 نيسان، ويخصص هذا اليوم للاشخاص الغير مرتبطين بشريك من الجنس الآخر حيث يجتمعون في هذا اليوم في مطاعم آسيويه متخصصة ويتناولون نوع من انواع المعكرونة يعرف باسم "جاجانجميون" وهي معكرونة يوضع عليها صلصة سوداء خاصة.
ويأتي هذا الاحتفال كتعويض عن حياة العزوبية التي يعيشونها حيث يأتي بعد عيد الفالنتين بشهرين وبعد اليوم الأبيض المعروف في كوريا واليابان بشهر واحد أيضا.