كيف يمكن الصّيام في رمضان في حال الإصابة باضطراب غذائي؟

بغداد- العراق اليوم:

قد تزيد التحديات للصائم في حال الإصابة باضطراب غذائي. ثمة حاجة إلى التعامل مع مثل هذه الحالات بطريقة مختلفة، بحسب ما نشر في Healthline.

ما الذي يحصل في الصيام لمن يعاني اضطراباً غذائياً؟

يمتد الصيام خلال ساعات طويلة ما قد يزيد التحديات بالنسبة لمريض يعاني اضطرابات غذائية. فيفرض عليه عندها الانقطاع عن الأكل طوال ساعات وتناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة. قد يشكل شهر رمضان تحدياً بالنسبة لهؤلاء الأشخاص من نواح عديدة لكنه لا يؤثر نفسياً وجسدياً بطريقة سلبية على الصائم. لكن بالنسبة لمن يعاني اضطراباً غذائياً من المهم ااتخاذ قرار الصيام بهوء وتروي. 

ما الحلول التي تساعد من يعاني اضطراباً غذائياً للصيام في رمضان؟

- وضع حدود: في حال وضع حدود يمكن عدم تلبية دعوات الإفطار الكثيرة في رمضان إذا كان هذا سبباً للتوتر والقلق بالنسبة لمن يعاني اضطراباً غذائياً. لكن هذا لا يعني أنه يجب عدم التواصل مع الآخرين في الشهر المبارك بل يمكن أن تحصل اللقاءات خارج إطار الأكل.

- الحرص على وجبة السحور: من المهم الحرص على وجبة السحور حفاظاً على معدلات الطاقة خلال النهار. من المهم أن تحتوي على نسبة عالية من البروتينات والدهون الصحية والنشويات المركبة التي تخفف من احتمال التعرض للتعب. كما أنه من الأفضل تحضير الوجبات مسبقاً لتجنب التعرض لضغوط.

- يتطلب الصيام الكثير من العزم والإرادة، وهذا ما قد يكون في غاية الصعوبة لمن يعاني اضطراباً غذائياً. يمكن تدوين الخواطر حول المشاعر ومصادر القلق والأفكار وفترات السعادة.

- وضع برنامج مسبق للوقاية: إذا كنت تفكر بأن الصيام يمكن أن يزيد أعراض الاضطراب الغذائي الذي تعانيه سوءاً أو يؤدي إلى سلوكيات غير مرغوب فيها من الأفضل وضع برنامج استباقي. وفي هذا البرنامج توضع مصادر القلق والهواجس ليكون من الممكن تجنب أي مسببات للقلق. وأيضاً يجب وضع استراتيجيات بدت فاعلة في أوقات سابقة، إضافة إلى أدوات جديدة يمكن أن تحد من فرص عودة الحالة إلى الوراء. هذا دون أن ننسى دور الأحباء الذين يمكن الاعتماد عليهم في الأوقات الصعبة وفي مواجهة التحديات 

 

علق هنا