متابعة - العراق اليوم:
أفادت مصادر محلية في مدينة الموصل بان أرهابيي عصابات «داعش» استخدموا الأطفال بنقل المواد المتفجرة لورش التفخيخ وأماكن تصنيع السيارات الملغومة بالجانب الأيمن من المدينة. وأكدت المصادر ان «الأطفال الذين فرضت عليهم تلك العصابات العمل بهذه الأماكن تتراوح أعمارهم بين 12-14 سنة». وأضافت ان «عصابات «داعش» تعتقد أن هذه الأساليب سوف تخدع القوات الأمنية فلا تكتشف أماكن تصنيع السيارات الملغومة». من جانب آخر، ذكر مصدر استخباري في الموصل أمس الثلاثاء، ان عصابة «داعش» قتلت أطفال مؤذن أحد المساجد بالجانب الأيمن من الموصل، انتقاماً لرفضه المشاركة في القتال بصفوف العصابة الإرهابية. وقال المصدر: إن «عصابة «داعش» فرضت على مؤذن في أحد المساجد بالجانب الأيمن من الموصل المشاركة في ساحات القتال لمواجهة القوات الأمنية وبعد هروب المؤذن قامت العصابة الإرهابية بدهم منزله وقتل أطفاله رمياً بالرصاص»، وأضاف المصدر، أن «هذه الجريمة تأتي انتقاما من المؤذن الذي رفض الانصياع لأوامر العصابة الإرهابية، وهي ضمن الجرائم التي ترتكبها عصابات «داعش» لإثبات وجودها أمام الهزائم المتكررة التي تمنى بها على يد القوات الأمنية».