بغداد- العراق اليوم: كشفت مصادر خاصة جداً، تفاصيل الحراك السياسي الذي استمر لساعات متأخرة من مساء امس، بدأ باجتماع قوى الاطار التنسيقي الشيعي، الذي انعقد بالقصر الحكومي، و انتهى بانعقاد ائتلاف ادارة الدولة الحاكم.
و قالت المصادر، ان " الحلبوسي حاول مراراً ان يحضر اجتماع الإطار التنسيقي، لكن طلبه و محاولاته باءت بالفشل، و قد وصل به الأمر الى توسل الحضور، الا ان اطراف الاطار ابلغته إمكانية ان يحضر اجتماع ائتلاف ادارة الدولة، بصفته الحزبية، لا الرسمية، خصوصاً أنه لم يعد رئيساً لمجلس النواب ".
و بينت المصادر، ان" اجتماع قوى الاطار التنسيقي انتهى للاتفاق على ضرورة احترام قرارات المحكمة الاتحادية العليا التي لا تراجع عنها، و ان يبدأ ائتلاف ادارة الدولة بالطلب من القوى السنية ان ترشح اكثر من بديل للحلبوسي لشغل المنصب مع استمرار النائب الأول محسن المندلاوي بإدارة الجلسات لحين انتخاب رئيس جديد".
و أشارت المصادر، ان" الحلبوسي حضر لاحقاً اجتماع ائتلاف ادارة الدولة، على الرغم من رفضه اول الأمر، و سمع رأياً جازماً من اطراف الاطار التنسيقي التي رفضت مناقشة قرارات المحكمة الاتحادية العليا او الطعن بها، و انها غير مستعدة لخوض نقاشات بشأنها، خصوصاً ان القرار صدر و أعلن و لم يعد هناك وارد للرجوع عنه او تعديله، او الغائه". و لفتت المصادر ان" الحلبوسي غادر الاجتماع غاضباً، لكن الأطراف السنية بقيت حاضرة، و قد تم طرح اسمي النائبين سالم العيساوي و خالد العبيدي كبديلين للحلبوسي، و هو ما سيحسم خلال الأيام القادمة ".
*
اضافة التعليق