بغداد- العراق اليوم:
في موقف ليس الأول من نوعه، و مؤكداً لن يكون الأخير، ظهر امعة اردني، زنيم، جاهل، احمق، دوني، لوطي، و هو يسيء للشعب العراقي عبر فيديو، يتوعد و يسب علانيةً لفئة من فئات الشعب العراقي المحترمة ، و يلعن و يطعن، و يتبجح بسب شيعة العراق، مؤكداً ان الأردنيين لا يحبون الشيعة، بل و يكرهونهم، و يريدون دعسهم دعساً، و لا يترددون عن الترحم على روح الساقط صدام، بل انهم يحبونه و يضعون صوره في سياراتهم، لا حباً به بل بغضاً بالشيعة، و كرهاً لهم.
هذا الموقف الذي يعبر عنه هذا الامعة، لا يعني حالة فردية، بل يعكس توجه 99.9 من الشعب الأردني الذين يعبرون بمناسبة او بدونها عن كرههم و بغضهم لغالبية الشعب العراقي.
و لا ينفكون دوماً عن اظهار العداوة، و الشماتة لأي نكبة او ملمة تصيب الشعب العراقي، و لا يترددون عن التشفي بأي مشكلة او نازلة.
هذه المواقف العدائية تقابلها الحكومة العراقية بتواصل ضخ النفط بشكل شبه مجاني، و تدعم هولاء الاوباش باموالنا دون سبب وجيه، فهل تستمر الحكومة بمقابلة هذه الإساءة بهذا الرضوخ و التهاون.
هي دعوة شعبية واسعة لإيقاف هذا النفط المجاني، و قطعه عن هولاء الاوباش الذين لا يستحقون اي دعم او حتى مساعدة.
*
اضافة التعليق
محّد سواها غيرك .. !
وكالة" العراق اليوم" الإخبارية تنشر رأي جريدة الحقيقة في دبلوماسية السوداني
التغيير بين تهويل الطغمة وضجيج الشعبوية
الإفراج عن تسوركوف .. تثبيت للأمن وإنجاز لسياسة الاعتدال ..
إطلاق سراح المختطفة إليزابيث تسوركوف في بغداد
دماء الأبرياء ليست هامشًا… النزاعات العشائرية خطر يضر بسمعة العراق وسلامه الداخلي