بغداد- العراق اليوم:
ثار جدل واسع في الأيام الماضية حول الحملة المتجددة لشبكة "إم بي سي" تحت عنوان "كوني حرّة".
الحملة التي أرادتها "إم بي سي" انتصارا لحقوق المرأة كما قالت، اعتبرها دعاة ومغردون "انسلاخا من القيم والأخلاق".
وبعد ساعات من تهديد الأمير عبد العزيز بن فهد لمالك قنوات "إم بي سي"، الوليد الإبراهيم، بـ"تدميره" إن لم يتراجع عن الحملة، حذفت حسابات القناة الرسمية في "تويتر" العديد من الصور التي أثارت غضب المغردين.
ولم تكتف القناة بحذف بعض الصور، بل أصدرت بيانا رسميا، اتهمت فيه أحد موظفيها بتجاوز صلاحياته، وإخراج الحملة عن سياقها، بكتابته عبارات ونشر صور دون الرجوع إلى الإدارة.
وقالت القناة إن حملتها تدعم حقوق المرأة العربية "النبيلة والمحقة"، متهمة البعض باجتزاء أهداف الحملة، وفبركة بعض ما نشرته القناة.
إمام الحرم المكي، سعود الشريم، قال في تعليقه على الحملة: "كوني حُرّة أمام من يريد تزوير حريتك".
وتابع: "كوني حرة أمام من يريد أن تميلي ميلا عظيما، واحذري بيع حرية منحكِ الله إياها بحرية يدعو إليها أهل الشهوات".
بدوره، علق دعاة وناشطون على تراجع "إم بي سي"، قائلين إن "تراجعها غير حقيقي، وإنما لوقف الهجوم العنيف عليها".
واعتبر ناشطون أن "سياسات إم بي سي ثابتة منذ نحو عشرين عاما، ولن تتغير بسبب هاشتاغ على تويتر أو نقد من أمير".