بغداد- العراق اليوم:
الأميرة هيا بنت الحسين واحدة من أكثر النساء الملهمات في العالم العربي فهي ليست أميرة تملك الشهرة والسلطة بحكم اللقب الملكي السامي فحسب، ولكنها تملك المقدرة على تحقيق التوازن بين الحداثة والتقاليد، وتتمتع بشخصية إيجابية جعلتها واحدة من الرموز الأكثر تأثيرًا في وقتنا الحاضر.
ولدت الأميرة هيا في الأردن، وهي ابنة الملك الحسين بن طلال من زوجته الملكة الراحلة علياء، وأخت الملك عبد الله الثاني بن الحسين. كما أنها معروفة بحرصها البالغ على القيام بالأعمال الخيرية وتكرس جهودها لخدمة النساء والأطفال الفقراء من خلال مؤسسة الملكة الأردنية ليستمر العطاء و يبقى النموذج الرائد للعمل الخيري حتى اليوم.
جمعت الأميرة هيا بين الاستقلال الشخصي الذي زرعه بداخلها والدها الملك حسين وبين التعاطف الإنساني الذي ورثته عن والدتها الملكة علياء، لتكون بحق جديرة بأن تصبح زوجة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وساعدتها تنشئتها في عمان والتربية السوية على المساهمة بشكل كبير في تشكيل هويتها مع امتلاكها للإرادة القوية بجانب الملمح الإنساني قبل أن تكون رمزا ملكيا أو زوجة أو أما محبوبة.
إضافة إلى جمال روحها المرحة والسجية وشخصيتها التي تتسم بقربها من القلب، عُرفت بحبها للخيول منذ طفولتها وسرعان ما وصلت للتنافسية العالمية، لتحظى باحترام كبير من قبل الرياضيين من أقرانها، وكانت أول فتاة في عمر الـ13 عاما تمثل بلدها دوليا وتفوز بالميدالية العربية للفروسية.
تعد الأميرة هيا أول فارسة عربية، إذ حصلت على المركز الأول في بطولات عربية وعالمية، إضافة لأنها أول عربية سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي
وقد قالت الأميرة “هيا” في مقابلة مع صحيفة ديلي ميل البريطانية، إنها سعيدة في زواجها من الشيخ “محمد” وأول لقاء جمع بينهما في إسبانيا، وكان الحب من النظرة الأولى الذي لا يحتاج للكلمات لكي تعبر عنه.
تلقت الأميرة “هيا” تعليمها في المملكة المتحدة، مثل العديد من أبناء العائلات المالكة من العرب في مدرسة Badminton Boarding للفتيات في بريستول، تليها مدرسة Bryanston في دورست، ومنها إلى جامعة أكسفورد وحصلت على مرتبة الشرف في السياسة والفلسفة والاقتصاد، ومن الواضح أن مكوثها في المملكة المتحدة قد أثر على ستايلها فهي غالبا ما ترتدي القبعات الفخمة المتناغمة مع البدل النسائية (التايير) المنمقة.
الأميرة الفارسة تميل إلى إطلالات تجمع بين البساطة والأناقة، وتنجح دائما في التنويع والتنقل بين الألوان والتصاميم المختلفة، وهذا ما يجعلها بعيدة تماما عن الإطلالات المملة.
ومع اهتمامها الواضح بأناقتها، لم تتخل الأميرة هيا عن الأزياء التراثية الجميلة، ما يضفي على أناقتها طابعا خاصا.
ويبدو أنها تعشق المجوهرات المزينة بالأحجار الكريمة واللؤلؤ تحديدا، إذ تكرر ظهوره في إطلالاتها عدة مرات.
شاهدي معنا أبرز إطلالات الأميرة هيا الأنيقة والرائعة