بغداد- العراق اليوم:
تبادل وفدا النظام والمعارضة السورية إلى جنيف، الإهانات والانتقادات، في ختام جولة المفاوضات الخامسة التي استمرت ثمانية أيام.
بشار الجعفري، رئيس وفد النظام السوري، سخر من وفد المعارضة ووصفهم بـ «المراهقين الذين يظنون أنهم يظهرون في برنامج للمواهب في التلفزيون مثل أرب أيدول وذا فويس)».
أضاف الجعفري « ليس لدينا شريك وطني ولا توجد إرادة سياسية لدى رعاة الإرهاب»، وتابع «هؤلاء لا يريدون مكافحة الإرهاب ولا حلاً سياسياً إلا إذا كان على مقاس أوهامهم التي أثبتت السنوات والحقائق أنها لم ولن تتحقق ولم يكن على ألسنتهم إلا كلمة واحدة أو وهم واحد ألا وهو أن نسلمهم مفاتيح سوريا والسلطة»، كما وصف وفد المعارضة بـ «مرتزقة لم يتلقوا فيما يبدو تعليمات ممن يحركونهم سوى مواصلة دعم الإرهاب وإشاعة الفوضى في جولات التفاوض».
فيما قال رئيس وفد المعارضة نصر الحريري، إن «النظام الإرهابي لبشار الأسد رفض مناقشة الانتقال السياسي خلال جولة محادثات بقيادة الأمم المتحدة»، وأضاف «الأسد مجرم حرب ينبغي أن يتنحى باسم السلام».
الحريري قال في تصريحات للصحفيين «النظام حتى هذه اللحظة يرفض مناقشة أي شيء ما عدا التمسك بخطابه الفارغ حول محاربة الإرهاب وهو أول من نسق وجذب الإرهاب إلى المنطقة في حين يستمر في استخدام الأسلحة واستهداف المدنيين والحصار والتجويع والأسلحة الكيماوية»، وتابع «لا يمكن حدوث سلام بدون عدالة»، وأضاف «لا ينبغي أن تكون المحاسبة على الجرائم بنداً تفاوضياً، لن نهدأ حتى نضع مرتكبي الجرائم في سوريا أمام العدالة».
وعرف عن الجعفري تصريحاته الملفتة في انتقاد خصومه السياسيين والأطراف السورية المختلفة، فقد كان نصح الكرد المطالبين بالفيدرالية في سوريا بتناول حبة ‹بنادول›.
وبعد كل هذه الانتقادات والإهانات، قال دي ميستورا إن الجانبين «حريصان على العودة لإجراء المزيد من المحادثات».