بغداد- العراق اليوم:
أكدت هيئة الأركان الفرنسية، الجمعة، أن مقاتلاتها نفذت غارات على مدينة الموصل في 17 آذار، لكنها نفت أن تكون استهدفت المنطقة التي قُتل فيها عدد كبير من المدنيين.
وقال المتحدث باسم الهيئة باتريك شتايغر، إن "اليوم المذكور شهد ضربات متتالية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على المدينة"، مبينا أنه "تم التحكم في قوة القنابل من أجل الحد قدر الإمكان من الخطر على المدنيين".
وأوضح شتايغر، أن "هناك احتمالين تجري دراستهما لتوضيح ما حصل، وهما انفجار قنبلة أو اعتداء متعمد من تنظيم داعش، أحد الاحتمالين قيد التحقيق، وكذلك سلسلة أحداث وقعت نتيجة سقوط قنبلة على هدف يحوي متفجرات أو وقوداً".
وأضاف، أن "الاحتمال الآخر، وهو مرجح أكثر للأسف، أن داعش لا يتردد فقط في استخدام المدنيين دروعا بشرية، بل أيضا في تقديمهم ضحايا، أي تفجير سيارة مفخخة وسط المدنيين في وقت استهدفت ضربة لتوها مكاناً مجاوراً".