بغداد- العراق اليوم:
بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في الجانب الأيسر من مدينة الموصل بعد أن أكملت القوات العراقية المشتركة تحريرها من إرهابيي جماعة داعش وأزالت العبوات الناسفة والالغام التي زرعها مسلحو داعش قبل طردهم.. وقد وجد الأهالي اليوم متنفساً وطريقاً للعودة إلى ما كانوا عليه قبل الفترة المظلمة لحكم الجماعة الإرهابية.
تعود الحياة الطبيعية إلى أيسر الموصل من جديد بعد أن حررته القوات الوطنية المشتركة من إرهابيي جماعة داعش، لتعود محظورات الإرهابيين إلى حياة أهالي الموصل كما كانت عليه في السابق.
وأبرز محظورات داعش الموسيقى، عاد باعة أقراصها إلى أماكنهم في شوارع المدينة بعد أن طولبوا بالتوبة وطلب المغفرة عن أفعال هي كبائر في ميزان المدرسة التكفيرية.
السجائر والتلفزيون وغيرها، سلع عادت إلى أسواق أيسر الموصل بعد أن أراد الإرهابيون عبر منعها ومعاقبة تداولها تغيير ثقافة أبناء الموصل وتثبيت ثقافة التكفير والتحريم الغريبة عن المدينة وأهلها، إضافة إلى إعادة المرأة إلى عبودية أعتقها الإسلام منها، عبر فرض قيود على ملابسها وإلزامها بالخروج مع محرم أو مواجهة عقوبات وتعنيف لا يتماشى وسماحة الدين الحنيف.
ومع خروج المسلحين بيد وتضحيات سائر أبناء العراق عادت ألوان الحياة إلى ثاني كبرى مدن البلاد، واستطاعت متاجر الألبسة عرض ملابس زاهية الألوان بعد أن كانت مضطرة للاكتفاء بالبرقع والنقاب والسواد.