الحكيم يعلق على أحداث تشرين: مطالب شبابية دخلت عليها أجندة سياسية

بغداد- العراق اليوم:

أكد رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، أن احتجاجات تشرين عام 2019، كانت حراكاً شبابياً له مطالب حقة، مستدركاً دخول أجندات سياسية على خطّها.  

جاء ذلك خلال جلسة للحكيم في ديوان بغداد للنخب الشبابية،  وقال فيها إن "تشرين حراك شبابي كانت له مطالب حقة، ويجب التفريق بين أصحاب هذه المطالب الحقة وبين أجندات دخلت على الخط لتحقيق مكاسب سياسية". 

وذكر أن العراق "يعيش استقرار غير مسبوق أمنيا وسياسيا واجتماعيا وحتى إقتصاديا وخدميا لما تشهده المحافظات من ثورة إعمارية وخدمية، حيث أن الإرهاب دمر مدن بشكل مباشر وأوقف عملية الإعمار في مناطق أخرى"، مشيراً إلى أن الموازنة "تمثل تطوراً سياسياً مع وجود إرادة لتمريرها". 

عمار الحكيم، لفت إلى أن مشروع طريق التنمية "مشروع سيُعشق مصالح العراق مع دول أخرى ما يجعل استقراره جزاءً من أمنها القومي"، داعياً إلى "الحفاظ على الدور الذي لعبه ويلعبه العراق في تقريب وجهات النظر بين فرقاء المنطقة من زاوية أن أي إستقرار إقليمي يصب في خانة العراق". 

من جهة أخرى، قال إن "الطائفية ليست نتاج مجتمعي إنما هي نتاج سياسي لتحقيق مكاسب سياسية"، مبيناً أن "التعايش قدر وليس خيارا بين مجموعة خيارات، وأن العراقيين طوقوا الطائفية بفترة قياسية". 

ودعا الحكيم إلى "إزالة التناقض بين العمر المحدد لتشكيل الأحزاب وعمر الترشيح"، مردفاً "فليس من المعقول أن نسمح بمنح إجازة تأسيس حزب لشخص بعمر 25 سنة فيما يكون سن الترشيح 30 سنة". 

كما شدد على وجوب مضافرة الجهود في "مواجهة تحدي المخدرات والأفكار الدخيلة على مجتمعنا"، داعياً الشباب إلى "أخذ المبادرة السياسية إما بتشكيل كيانات تعبر عنهم أو الاندكاك مع قوى سياسية قريبة من مشاربهم"

علق هنا