بغداد- العراق اليوم: بيعت ساعة كانت ملكا لآخر إمبراطور من أسرة تشينغ الصينية والذي شكلت حياته محور فيلم "الإمبراطور الأخير" الحائز على جائزة الأوسكار، بمبلغ قياسي (6.2 مليون دولار) في مزاد في هونغ كونغ.
واشترى جامع مقتنيات آسيوي مقيم في هونغ كونغ، عبر اتصال بالهاتف، الساعة النادرة من طراز باتيك فيليب، التي كانت مملوكة للإمبراطور لايسين-جيرو بويي، وفقا لدار المزاد.
الساعة أهداها الإمبراطور بويي، لمترجمه الروسي أثناء سجنه في الاتحاد السوفيتي، بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية عام 1945. وبلغ سعر المطرقة أو السعر دون رسوم علاوة المشتري 5.1 مليون دولار.
وقال توماس بيرازي، رئيس قسم الساعات في دار المزادات ":فيليبس آسيا"، لوكالة "رويترز" إنها "أعلى نتيجة" لأي ساعة يد كانت مملوكة لإمبراطور.
وقالت دار المزادات إن الساعة أهداها الإمبراطور بويي، لمترجمه الروسي أثناء سجنه في الاتحاد السوفيتي، وتفوق السعر بسهولة على تقدير ما قبل البيع البالغ ثلاثة ملايين دولار. وولد بويى، عام 1906، وكان آخر إمبراطور لأسرة تشينغ الصينية، وبدأ حكمه في الثانية من عمره.
وبعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية في عام 1945، اعتقل الجيش الأحمر السوفيتي بويي، في مطار شنيانغ الصيني واعتقل كأسير حرب في روسيا، لمدة 5 سنوات.
وقالت دار المزادات إنها أنفقت 3 سنوات في التعاون مع متخصصي الساعات والمؤرخين والصحفيين والعلماء للبحث في تاريخ الساعة والتحقق من مصدرها.
*
اضافة التعليق
اتهامات خيالية بالخيانة تدفع زوجا للجوء إلى الشرطة
جوارب ذكية لمرضى السكري تنشط الأعصاب وتعيد الإحساس بالقدم
لماذا تحولت القروش الآمنة إلى قاتلة؟ العلماء يوضحون
تلقت 32 حقنة.. صاحبة "أكبر شفاه في العالم": "أحب المظاهر الغريبة"
اكتشاف رسالة آشورية عمرها 2700 عام في القدس
اكتشاف خطر جديد في السجائر الإلكترونية يهدد صحة الرئة