ضابط من أرض المعركة : داعش يواصل أعدام عناصر الفارين من المواجهة

بغداد- العراق اليوم:

قال المقدم حاكم عباس، أحد القيادات الميدانية على جبهة القتال في الموصل، إن القوات العراقية المقاتلة في المدينة، وتحديداً في الشطر الغربي من الموصل، تواصل معاركها لاستعادة الشطر الغربي، وتتواصل المناوشات التي يتطور بعضها لمعارك قصيرة، مع الدواعش، بعد نجاح القوات في إسقاط بعض الأهداف الاستراتيجية خلال الأيام الماضية.

وأضاف عباس، ف ، اليوم الأحد، إن الجيش العراقي وقوات الشرطة، يواصلان المعارك ويستعيدان أهدافاً هامة كل يوم، حيث أن الشرطة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من تحرير جامع النوري الكبير ومنارته الحدباء التاريخية، الذي ثاني أهم الأهداف الاستراتيجية بعد تحرير المباني الحكومية في معركة الموصل.

وتابع "الطائرات المسيرة القاصفة والقاذفات الأنبوبية، تواصلان استهداف دفاعات "داعش" في محيط المنطقة، حيث تم تدمير 23 آلية ملغمة تعود للتنظيم، بالإضافة إلى محاصرة مجموعة كبيرة من مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة الواقعة خلف المسجد، المعروف بأنه شهد أول خطبة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بعد السيطرة على الموصل.

وعن عمليات التفجير المكثفة، في بغداد والمناطق القريبة منها، قال إن تنظيم "داعش" الإرهابي يحاول لفت الانتباه عن معاركه في الموصل، والهزائم المتتالية التي تؤكد أنه يعيش أيامه الأخيرة، كما أن التنظيم يسعى إلى تخفيف الضغط من خلال عمليات كبيرة تستدعي استعادة العراق لمجموعة من قواته في غرب الموصل، ولكن القيادة تدرك ذلك، وهم قادرون على التصدي لكل هذه العمليات الفردية.

وأكد أن التنظيم الإرهابي ما زال يعدم مقاتليه الذين يحاولون الفرار من المعارك، أو من يحاولون تسليم أنفسهم إلى قوات الشرطة أو الجيش، كرسالة لباقي المقاتلين لعدم التفكير في ارتكاب نفس الأمر مرة أخرى، ولكن هناك من نجحوا بالفعل في تسليم أنفسهم، وهؤلاء تم نقلهم إلى مراكز أمنية، لاستجوابهم وإخضاعهم للمحاكمات.

علق هنا