بغداد- العراق اليوم: فسّر رئيس مركز التفكير السياسي إحسان الشمري، أسباب عدم تدخل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في إقرار قانون الانتخابات، فيما أشار إلى أن الصدر حقق عدة مكاسب في تركه للإطار التنسيقي في إقرار القانون لوحده. وقال الشمري في تصريح صحفي، إن "زعيم التيار الصدري حقق مكاسب في ترك الإطار التنسيقي يقر قانون الانتخابات لوحده، وهذه المكاسب كالتالي: -الأمر الأول: هو أن الصدر نجح بإظهار الإطار الشيعي على أنه يمضي باتجاه قوانين مخالفة لرأي المرجعية، وبالتالي يسقط من الإطار التنسيقي أنهم يستمعون لرأي المرجعية وبالتالي يرفع عنهم هذه الورقة الدينية. الأمر الآخر: هو أن الصدر سوف لن يكون مسؤولاً عن إقرار هذا القانون، بالتالي وضع الإطار التنسيقي وحلفائه بمواجهة الشارع العراقي رغم أنه قد يخوض الانتخابات وفق هذا القانون وهو لن يكون خاسراً وفق اعتقاد البعض، بالتالي الخسارة الأكبر للإطار الشيعي وحلفائه باعتبار انهم أقروا القانون على خلاف رغبة الشارع. الأمر الثالث: هو أن زعيم التيار الصدري على المدى المتوسط سيكون الأقرب إلى القوى السياسية الناشئة وحتى الناشطين في الاحتجاجات رغم وجود تقاطعات فيما بينهم؛ لكن بالنهاية اعتقد ان المصلحة ستوحدهم والصدر سيكون هو الرابح وسيحصل على طبقة سياسية جديدة عبر تحالف سياسي ممكن أن يحدث. الأمر الرابع: من المكاسب التي حققها الصدر بهذا الصدد، وخصوصاً مع بعض التخندقات التي ماتزال قائمة، اتصور بأنه (الصدر) سيمضي باتجاه تشكيل قائمة وطنية عابرة للتخندقات الطائفية في وسط وجنوب العراق وهذا بحد ذاته قد يكون موقفه الأخير هو من يدفع إلى التحاق بعض الشخصيات الأخرى بالصدر لذلك سيكون مكسباً كبيراً.
*
اضافة التعليق
من الدوحة .. رئيس هيئة النزاهة العراقية يدعو الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المjحدة للتعاون في استرداد الأموال والأصول
النزاهة تحذر: تسريب الوثائق الرسمية جريمة كبرى يلاحقها القانون بأشد العقوبات
البارتي و اليكتي يجتمعان لحسم ملف الحكومة
الإطار التنسيقي يدعو البرلمان الجديد للانعقاد واختيار رئيسه
وفد الإعمار والتنمية يلتقي المالكي للتأكيد على وحدة الإطار والتنسيق السياسي
بالفيديو.. القيادي في ائتلاف الإعمار قصي محبوبة يوضح مواقف القوى السياسية من الولاية الثانية للسوداني