بالفيديو .. بركات أبي الفضل العباس تصل اوربا، ومسلمو البانيا يتبركون ببعض من تراب الارض التي مشى عليها في كربلاء

بغداد- العراق اليوم:



كرامات اهل البيت عليهم السلام لا حصر لها و لا عدد، لا مكان يسعها، و لا زمان، هي ممتدة إمتداد الايمان الصادق في القلوب البريئة، العاشقة، المرهفة، البعيدة عن الزيف و النفاق، الراغبة بأن يشاع الحب و الجمال والوئام و الإخاء والتسامح وقبول الآخر.

هذه الكرامات ليست حكراً على شعب أو طائفة او مذهب او دين معين، بل هي لجميع الإنسانية، و هي بوابة مفتوحة بصدق نحو السماء، ليكتب المؤمنون تراتيلهم ممزوجة بعطر الشهادة 

وعبق التضحية والفداء الذي خطه الاطهار من ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

من ( البانيا ) هذه المرة، يكتب عشاق ال البيت قصة رائعة، حيث يكشف  هذا الفيديو المرفق انه ومن  على قمة في جبل تيموري (جبل عباس علي) في ألبانيا اقيم نصب لمقام أبي فضل العباس عليه السلام، وهو يحمل بين ذراعية الأطفال العطاشى.

وبحسب الفيديو، فأن كمية من تراب قبـر ابو الفضل العباس بن علي (ع) قد جلبت من كربلاء قبل عدة قرون إلى ألبانيا، ودفنت هذه الكمية من التراب في أعلى جبل قرب العاصمة تيرانا (تبعد ثلاث ساعات سفراً بالسيارة) وسمي هذا الجبل باسم (عباس علي) .

والألبان يقدسون ذلك الأثر تقديساً عظيماً، ويتوجه ما يقارب المئتي ألف منهم في كل سنة، في يوم معين من شهر آب لزيارة ذلك الأثر للعباس (ع)، حيث يقدمون من كل مناطق البلقان، وبالذات المرضى منهم، وذوي العاهات أو أي مبتلى، أو طالب حاجة، نراهم يتوجهون ويزورون ذلك الأثر طلباً للشفاء، والفرج وإزالة الغمة، وإجابة الدعاء.

الغريب في هذه المسيرة انه فضلاً عن زيارة المسلمين من الشيعة والسنة، يقوم آلاف المسيحيين بزيارة ذلك الأثر أيضاً، كما يشارك في هذه المسيرة اغلب رجالات الدولة بما فيهم رئيس الجمهورية الألبانية، ويشهد الناس بان معجزات كبيرة قد حصلت بفضل الأمام العباس (ع) في الشفاء من الأمراض المستعصية وإجابة الدعاء ببـركات أهل البيت عليهم السلام.

علق هنا