بغداد- العراق اليوم: أعلن عضو هيئة رئاسة غرفة التجارة الإيرانية – العراقية، حميد حسيني، أن الإجراءات العراقية والأميركية حول الدولار لم تؤثر بشكل كبير على التبادل التجاري بين العراق وإيران، مبيّناً أن حجم الصادرات الإيرانية للعراق يبلغ 900 مليون دولار شهرياً. عضو هيئة رئاسة غرفة التجارة الإيرانية – العراقية، حميد حسيني، خلال مشاركته في النشرة الاقتصادية إن "التدابير التي اتخذها العراق والولايات المتحدة لم يكن لها تأثير كبير على التجارة بين العراق وإيران". ورأى أن ما يتردد عن وجود مشكلة بين إقليم كردستان وإيران أثرت على ارتفاع سعر صرف الدولار في إيران "أمر مقبول"، مستطرداً أن "انخفاض قيمة التومان يعود إلى المشاكل وعدم الاستقرار الداخلي في إيران، و الضغوط الاقتصادية الأجنبية، العقوبات الأميركية وخروج رأس المال من البلاد". في هذا السياق أشار إلى خروج 12 مليار دولار من رأس المال من إيران، معتبراً أن تأثير المشاكل التي أشار اليها "أكبر من المشكلة بين إيران والعراق". بشأن عوامل خروج الدولار من إيران، أشار إلى أن عدداً كبيراً من الإيرانيين باتوا يهاجرون إلى دول مثل كندا، بريطانيا، تركيا والإمارات، بعد الأحداث الأخيرة، تصدّر إيران جزءاً كبيراً من سلعها إلى اسواق إقليم كردستان والعراق، وبحسب عضو هيئة رئاسة غرفة التجارة الإيرانية – العراقية، تبلغ الصادرات الإيرانية للعراق 900 مليون دولار شهرياً، 50% منها الغاز والكهرباء التي توضع مبالغها في حساب بالمصرف العراقي للتجارة، مشيراً إلى انها بلغت 10 مليارات دولار الآن. حول مبلغ الـ 450 مليون دولار الأخرى، قال حميد حسيني، إنه يستخدم لشراء الاحتياجات اليومية بواقع 15 مليون دولار يومياً، موضحاً أن التجار يتلقون أموالهم بعملات أخرى مثل اليوان الصيني والدرهم الإماراتي، وبعضها بالدولار نقداً. عضو هيئة رئاسة غرفة التجارة الإيرانية –العراقية اعتبر أنه "لحسن الحظ لم تؤثر إجراءات العراق وأميركا للسيطرة على سوق الدولار، بشكل كبير على الحركة التجارية بين العراق وإيران، لكنها صعّبت العمل للتجار العراقيين دون شك، والذين يسعون إلى استيراد شحنات صغيرة". وخلص إلى القول: "يتم تصدير 20 – 25 طناً من السلع إلى العراق يومياً، وهذه الضغوط لا تسبب إلا القليل من العقبات".
*
اضافة التعليق