بغداد- العراق اليوم: اكد الخبير العسكري والاستراتيجي وفيق السامرائي ،الثلاثاء، ان الموصل هي البوابة التي انطلقت منها شرارة الحرب وتصر بعض الاطراف المحلية والدولية المشاركة في معركة التحرير .
وقال السامرائي في حديث تابعه موقع "العراق اليوم"، ان" تحرير الموصل يعني انتهى الحرب مع داعش في العراق"، مشيراً الى "وجود بعض الارادات الداخلية والخارجية كانت تعتقد بالامكان ان تدخل داعش الى بغداد واحتلالها واسقاط النظام".
واوضح السامرائي ان "بعد فشل هذا المشروع الذي كان يهدف الى اسقاط النظام السياسي وتقسيم البلاد لجأ الى التراجع والتقهقر الى المكان الاخير الذي انطلقت منه شرارة الحرب"، مبيناً ان "من الواضح من تقف خلف تلك المشاريع هي تركيا والسعودية وقطر واطراف اخرى من هنا وهناك".
واشار السامرائي ان "ساحات الاعتصام هي الاماكن التي طرحت فيها المشاريع التوسعية بالتعاون مع الارهاب".
واضاف الخبير العسكري ان تقديم الاسناد الناري للقوات البيشمركة من قبل تركيا يعتبر اكبر من ذنب اثيل النجيفي المتهم بالتعامل مع ضباط اتراك .
يشار الى ان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، جدد رفضه لوجود القوات التركية في بلاده، مشيراً الى أن عملية استعادة الموصل تسير بشكل اسرع من الجدول الزمني المحدد.
وقال العبادي إن "العراقيين موحدون ويقاتلون معا في الموصل وقواتنا على مستوى عال من الالتزام بالجانب الانساني ورعاية النازحين وان هدفنا هو تحرير المواطنين من داعش واعادة الاستقرار والخدمات"، مشيرا الى ان "القوات العراقية تواصل في الوقت نفسه تحرير ماتبقى من محافظة الانبار وصولا الى الحدود مع سوريا".