بغداد- العراق اليوم:
مافيات وشبكات من تجار السلاح ومسؤولين فاسدين، تضامنت وتكاتفت و تعاونت على مشروع باطل واحد، وهدف ظالم مشترك، يتمثل بازاحة عقبة كأداء امام طموحها اللا مشروع في نهب موارد الدولة، وابعاد شخصية قوية تصدت لهم و احبطت مخططات السرقة والنهب عبر عقود التسليح ومليارات الدولارات التي كانت تتسرب الى جيوب السماسرة.
لقد تأمرت هذه المافيات مع دول وجهات سياسية نافذة، وأدخلت شخصاً مشبوهاً بمنصب نائب لرئيس الهيئة لكي تحقيق مأربها، وبالفعل فقد تمكن هذا الشخص وعبر جلسات سمر ولهو في شارع 62 وغيره من الأماكن، مستخدماً نفوذ جهة عقائدية استخدمت هي الأخرى نفوذها داخل السلطات القضائية، لتنهي دور الدراجي وتبعده، منفردةً بمقدرات هذه المؤسسة التي ستعاد الى أدوار التعطيل الاجباري لتمرير عقود خارجية فاسدة. فمن سيتصدى لهذا المشروع الخطير الذي يستهدف قوة العراق ومؤسسته العسكرية قبل ان يستهدف شخصية معينة. إن السكوت عن إزاحة الدراجي سيمهد لإزاحات كثيرة لن تتوقف حتى تنتهي من إفراغ جميع مؤسسات الدولة من الشخصيات الإدارية الوطنية المتمكنة. وهنا جوهر المشكلة التي لم ينتبه لها أحد للأسف.
*
اضافة التعليق
العراق يدعو منظمة الشفافية الدولية لافتتاح فرع لها في بغداد
السفارة العراقية في واشنطن: تفويض مكافحة الإرهاب ما زال نافذًا
حنان الفتلاوي: السوداني مرشحنا والإطار التنسيقي لم يحسم قراره بعد
حملات الإرباك تسقط.. والسوداني يثبت حضوره
الإطار التنسيقي يحصر خياراته لمنصب رئاسة الحكومة و عينه على 14 وزارة
مدير عام شركة خطوط الأنابيب النفطية يشارك في اجتماع برئاسة السوداني لتنظيم النقل البحري للمشتقات النفطية