تفاصيل مروعة عن جريمة تهجير الكرد الفيليين من بغداد.. كيف نست احد المهجرات رضيعها في مهده ومن هو الذي وجده متيبساً؟

بغداد- العراق اليوم:

 

لا تزال قصة تهجير اكثر من 70 الف عائلة عراقية من الأكراد الفيلية الشيعة من بغداد عام 1980 على يد المجرم صدام حسين ونظامه البعثي العفلقي، واحدة من أكثر القصص غرابة وبشاعة شهدها العالم دون أن تهتز الضمائر، وينتفض الأحرار لمواطنين عراقيين اصلاء لم يقترفوا ذنباً او جريمة، وكل تهمتهم انهم مواطنون عراقيون يعملون بجد واجتهاد ودأب، لكن ذنبهم الوحيد الذي لا يغتفر هو كونهم مسلمين ينتمون للمذهب الشيعي الاثني عشري، وابت طائفية صدام وزبانيته من الشراكسة وأحفاد السلاجقة، ان يروا هذا الطيف المسالم وهم ينعمون بهناء العيش، وسعادة العمل الشريف، فقام نظام البعث المجرم و بوشاية قذرة من الماسوني طارق عزيز، باقتراف هذه الجريمة المنظمة غير المسبوقة.

في هذا الفيديو سترون العجب العجاب، وتسمعون ما لم تسمعه اذن من قبل، او يخطر على بال.

نترككم مع هذه الدقائق القليلة لتعيشوا فصلاً من فصول المأساة الإنسانية التي لا تزال تنزف دماً عبيطاً:

علق هنا