بغداد- العراق اليوم: لم يكن إسماً ولم يحسب له حساب في جردة المونديال الذي اسدل الستار عليه مؤخراً في قطر، لو لا ضجيج الميديا، وتعظيم المتاوئين للأسطورة ميسي الذي تفرد بالنجومية، خصوصاً بعد ان غادر غريمه التقليدي كرستيانو رونالدو هو وفريقه، ولأجل خلق نوع من المنافسة خلق الإعلام الرياضي هذا الإسم وراح يردده، لاسيما ان الفريق الفرنسي لم يكن يحمل في صفوفه نجماً يضاهي او يقارب ميسي الذي خطف الأنظار وسلب الافئدة.
اظهرت وسائل الإعلام المختلفة والميديا هذا اللاعب وكأنه المعول عليه في تحطيم صخرة الأرجنتيني ليونيل ميسي لكن الواقع والمعطيات والفرادة كانت لها رأي اخر، فحقق ميسي الحلم، ومضى بينما بقي مبابي مهزوماً محزوناً، احبط من راهنوا عليه، ورغم كل صلفه وعنجهيته التي ظهرت جلية وهو يدير ظهره لرئيس بلاده ماكرون، الذي نزل مواسياً، الا ان الواقع اثبت الأجدر، وايضاً فضح زيف الرهانات البائسة، واثبت ان الكرة لا تعشق شيئاً سوى اصحاب المواهب الكاملة.
*
اضافة التعليق