بغداد- العراق اليوم:
كشف مصدر عراقي، ، عن تحليل ورأي توصل إليه العراق، بشأن التفجير المزدوج الذي استهدف الزائرين العراقيين في العاصمة السورية دمشق، اليوم السبت.
ويقول المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، "أغلب الرأي والظن أن هذه العملية الإرهابية، هي انتقامية نفذها تنظيم "داعش" رداً على القصف الذي طاله في مدينتي البوكمال، والحصيبة السوريتين، من قبل الطيران العراقي في 24 فبراير/شباط الماضي".
ونوه المصدر، إلى أن القصف العراقي حينها، دمر مراكز السيطرة والإدارة لتنظيم "داعش" في مدينة البوكمال الحدودية مع قضاء القائم غربي الأنبار غرب العراق، وقتل العشرات من أبرز قادة وعناصر التنظيم.
وبثت وزارة الدفاع العراقية، في تاريخ القصف المذكور الذي صادف يوم جمعة، تسجيلا مصورا للضربات النوعية التي قام بها الطيران العراقي على معاقل تنظيم "داعش"، في الأراضي السورية.
واطلع مراسلون، على التسجيل المصور الذي بثه الموقع الرسمي لوزارة الدفاع العراقية، مع بيان مهم لقيادة العمليات المشتركة أوضحت فيه العملية وأسبابها.
وقالت قيادة العمليات في البيان:
شهدت العاصمة العراقية بغداد، قبل فترة عمليات إرهابية من خلال تفجير عجلات مفخخة في معارض البياع والحبيبية، وكما عهدتم أبناءكم، استنفروا الجهد في قيادة العمليات والأجهزة الاستخبارية للوصول إلى الجناة الذين خططوا ونفذوا هذه العمليات الإرهابية — وبعد أيام من العمل الدقيق، تم التوصل إليهم وتحديد أماكنهم.
وأضافت القيادة، صباح 24 فبراير/ شباط الماضي، انقض أبطال القوة الجوية العراقية بطائرات F16 على أهداف "داعش" الإرهابي في مناطق حصيبة والبوكمال داخل الأراضي السورية بالمحاذاة مع محافظة الأنبار غربي العراق.
وأعلنت قيادة العمليات تدمير أوكار عصابات "داعش" ومقراته بشكل كامل، في المنطقتين المذكورتين.
وأكدت في بيانها، أن الضربات العراقية ستبقى قادرة على أن تصل إلى كافة أماكن تواجد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن عن إعطائه أوامر بشن غارات عسكرية على مواقع تابعة لتنظيم "داعش" داخل الحدود السورية.
وأشار العبادي في بيان أطلعت مراسلتنا عليه، إلى أنه أصدر أوامرا للقوات الجوية بشن غارات على مواقع "داعش" في مدينتي البوكمال والحصيبة السوريتين.