بغداد- العراق اليوم: أفاد سكان المناطق الحدودية بإقليم كردستان، بأن تحركات الحرس الثوري الإيراني شهدت إزدياداً في الآونة الأخيرة، وتحليق طائرات المراقبة التابعة له على الحدود بشكل مستمر، بعد أن كان قد نقل اسلحة ثقيلة إلى مناطق بيرانشهر وشنو الحدودية. يأتي ذلك بعدما أعلن قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، يوم (25 تشرين الثاني 2022)، عن تعزيز الوحدات المتمركزة على الشريط الحدودي مع إقليم كردستان، بوحدات مدرعة وقوات خاصة. في وقت سابق، طالبت إيران في رسالة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، "بتنفيذ الاتفاقات مع الحكومة العراقية في مجال اغلاق مقرات ونزع سلاح" الأحزاب المعارضة لها المتواجدة في إقليم كردستان. وتطل القلاع العسكرية الإيرانية في حدود حاج عمران بمحافظة أربيل، على مساحات واسعة من أراضي إقليم شمال العراق، وقد زادت التحركات فيها، منذ تهديد الحرس الثوري بشن عملية برية، بحسب سكان المنطقة. مختار قرية ويزة، عبد الله حمد، قال في تصريح صحفي، إن "القوات الإيرانية توغلت إلى داخل أراضي إقليم كردستان في بعض المناطق"، مشيراً إلى أنهم يشاهدون "تحركات كثيفة" في القلاع. مدير ناحية حاج عمران، أكد من جانبه أن "الحرس الثوري الإيراني انتهك حدود إقليم كردستان في عدد من الأماكن، وقد مد طرقاً داخل أراضي إقليم كردستان لربط النقاط العسكرية، ما جعل التقرب من تلك المناطق أمراً محفوفاً بالمخاطر". وتتمركز قوات البيشمركة وقوات حرس الحدود العراقية أمام النقاط العسكرية الإيرانية. قائد قيادة هلكورد لقوات البيشمركة، بهرام عريف ياسين، طمأن في تصريح ، أهالي المنطقة بأن قوات البيشمركة تنتشر على طول الحدود "لمواجهة أي حالة طارئة"، وتحافظ على أمن الحدود بالتعاون مع قوات الاسناد الأولى وحرس الحدود.
*
اضافة التعليق