بغداد- العراق اليوم:
باسل رفايعة
اللهُ قادرٌ أنْ يُهْلِكََ "الليبراليين والعلمانيين والمسيحيين واليهود والشيعة، والمرتدين، والهندوس والبوذيين، والجمهوريين والديمقراطيين، وحزب الخُضر، ومعهم كلُّ كافرٍ، أو من يُحدِّث نفسه بالكفر". ألستَ تؤمنُ بذلك؟.
اللهُ قادرٌ أنْ يُبقيكَ أنتَ و"داعش" فقط في هذا الكونِ الفسيح. لَنْ تجدَ رؤوساً بشريّة، لعلَّكَ تتسلّى، لفرط الضجر بقطعِ رؤوس الحيوانات، ورؤوس البصل والملفوف. لَنْ تجدَ مَنْ تُفجِّرَ فيهم حزامكَ الناسفَ، فتذبح الغزالةَ، لأنها عارية، وتأخذ الزرافةَ سبيّةً، لأنَّ عنقها طويلٌ، وتجلد الدلافين، لأنها تتبادلُ القبلات. اللهُ قادرٌ على حفظِ كتبه السماوية، وقويٌٌ بما يكفي، ليُهلكَ مَْن يجرؤُ عليه، أو على أنبيائه بالسخرية، عبر "الكتابة، أو التصوير، أو الكاريكاتير"، وهو الأقدرُ على محو اللواتي والذين "يزدرون الأديان، ويُهينون الشعورَ الدينيّ". اللهُ خالقُ كلِّ شيئ. الخراف والخنازيرَ، الماء والنبيذ. الياسمين والقنّب الهنديّ. الملائكة والشياطين. المؤمن والكافر. دَعْ له هذا الملكوت، ولا تخلق ناراً على الأرض، تدفعُ إليها مَنْ تريدُ. اللهُ "فعّالٌ لما يُرِيدُ". لِمَ لا تؤمنُ بقوتهِ وقدرته، لِماذا تكفرُ بعظمته، وتدّعي حمايته من خَلْقهِ. دَعْ عنكَ هذا العناء. سيكونُ الله راضياً عليكَ، وسعيداً بكَ، حينَ لا تكذبُ على ربّ العمل بإجازةٍ مرضيّة، ولا تُلقي النفاياتِ من نافذة السيارة، ولا تعتدي على حقّ غيرك في الطريق والطابور. سيكونُ اللهُ فخوراً بكَ حين تصلي وتصوم، وتحافظ على نظافة المسجد، ولا تغلق بابَ أحدهم بسيارتك، لأنك تستمعُ إلى خطبة الجمعة، ولا تبصق في الشارع صباحاً، ولا تكره الآخرين، وتدعو عليهم بالهلاك، لأنهم لا يشبهونكَ في الطعام والشراب والثياب والمعتقد..
فريقنا سيء .. ولكن ماذا عن سوء الفيفا والاتحاد الآسيوي، والسعوديين ؟!
ترامب يشرُّم أُذن و( تراچي ) شَرْم الشيخ ..
كيف نتخلص من مرض السكر، ونفوز على السعودية ونتأهل إلى كأس العالم ؟!
عبد الحليم حافظ وعبد الجبار الدراجي و(المرشحون الخردة) !!
رايح يا رايح وين ياسامي مسيعيده ؟!
من رئيس العرفاء مچيسر چاسب الى رئيس الوزراء محمد شياع ..!