الإطار التنسيقي يتحدث عن إكمال تسمية وزرائه ومصادر تؤكد: هذه الوزارات لا تزال عالقة

بغداد- العراق اليوم:

فيما قال اكثر من متحدث عن قوى الاطار التنسيقي ان الامور تسير الى الحسم، وان قوى الاطار لا تعاني من مشاكل داخلية بسبب توزيع الحصص الوزارية، فأن مصادراً خاصة تؤكد ان الأمور لا تزال تشهد تعقيدات كبيرة خصوصاً في ملف وزارتي الداخلية والنفط، ولا تزال قوى الاطار التنسيقي الرئيسة تتنازع عليهما، خصوصاً كتلتي دولة القانون وتحالف الفتح بقيادة العامري.

واكدت المصادر لـ ( العراق اليوم) ان " اجتماعاً موسعاً عقد في مكتب رئيس تحالف الفتح هادي العامري ناقش مساء أمس الأحد اخر مجريات الأمور وحاول الاجتماع جاهدا حل او تجاوز عقدة وزارتي الداخلية والنفط لكنه لم يفلح، لكنه اتفق على ان يتم التصويت على كابينة السوداني الوزارية دفعة واحدة".

الى ذلك نفى الاطار التنسيقي حصول اي خلافات بين اطرافه بشأن الحقائب الوزارية، مؤكدا ان الجميع لديه رؤية واحدة وهي تشكيل حكومة خدمية بعيدا عن المكاسب الحزبية.

وقال عضو الاطار ابو الفقار الشمري في حديث صحفي ’’كل من يدعي بحصول خلافات بين قوى الاطار فهذا محض افتراء وكذب، فوحدة الكتلة متماسكة وقرارها مركزي رغم تعدد الاطراف، لان الجميع وظف مقدراته لخدمة العراق والعراقيين واكمال تشكيل الحكومة بعيدا عن انتماء سياسي‘‘.

واضاف، ان ’’الحديث عن عدم اكتمال الكابينة الوزارية غير صحيح مطلقا، لان الاطار خول المكلف بتشكيل الحكومة باختيار الاسماء المناسبة وفق الاستحقاقات الانتخابية لكل كتلة، ومن المؤكد ان الحكومة الجديدة ستنال الثقة في الاسبوع الحالي وقبل انتهاء المدة الدستورية، مبينا ان الجيوش الالكترونية لبعض الجهات تحاول التشويش على الرأي العام من خلال زج اسماء مثيرة للجدل ضمن التشكيلة الوزارية‘‘.

ولفت الشمري، الى ان ’’الاطار التنسيقي سلم السوداني اسماء مرشحيه للوزارات التي يستحقها مع السير الذاتية للمرشحين وهو من سيقرر اختيار الافضل، من دون اي تدخل او تأثير بهدف تأسيس حكومة قادرة على اصلاح الاوضاع عبر شخصيات كفوءة ومهنية‘‘.

علق هنا