بغداد- العراق اليوم: يعتبر الطب الحديث معظم طرق الطب الشعبي لعلاج أمراض البرد عديمة الفائدة، وقد تشكل خطورة على الصحة.
وتشير الدكتورة يلينا شيمانسكي، إلى أنه على الرغم من ذلك، لا تزال هذه الطرق تستخدم على نطاق واسع. وتضيف، الطريقة الأولى في هذه القائمة، هي استنشاق البخار الساخن. وتقول، "هذه الطريقة تسبب على الأقل حروق في الغشاء المخاطي وتسبب إطالة فترة الشفاء من المرض".
والطريقة الثانية، هي مسح الجلد بالكحول والخل عندما يعاني الشخص من الحمى. وهذه الطريقة خطرة جدا خاصة للأطفال بسبب زيادة نفاذية حاجز الجلد للأبخرة السامة لهذه المواد.
وتقول، "لا تكمن الخطورة في التعرض لخطورتها من خلال الجلد، بل عبر الجهاز التنفسي، حيث تسبب تهيجه، وكذلك تهيج الحنجرة الانعكاسي - تقلص عضلات الحنجرة وتلحق الضرر بالحبال الصوتية، ما يؤدي في النهاية إلى ضيق التنفس وفقدان القدرة على النطق وسعال تشنجي".
والطريقة الثالثة العديمة الفائدة، والخطرة هي استنشاق الزيوت الطيارة عبر البخاخات.
وتقول، "هذه الطريقة تسبب انسداد أصغر فروع الشعب الهوائية ويمكن أن تسبب التهاب القصيبات السام، ما يؤدي إلى انسداد جزئي أو كامل في القصيبات، والتهاب الأسنان، حيث يتم تتحول أنسجة الرئة الطبيعية إلى أنسجة ليفية".
والطريقة الشعبية الرابعة، عديمة الجدوى، هي لف الجسم وتغطيته من أجل التعرق. تسبب هذه الطريقة صعوبة خروج الحرارة من الجسم ويمكن أن تزيد ارتفاعها.
*
اضافة التعليق