حرب الجبور" تذكر بـ"البسوس".. ملفات الفساد تشعل المنصات والتهديدات تطال الأمم المتحدة

بغداد- العراق اليوم:

 تستعر الحرب بين القيادات السياسية في محافظة صلاح الدين سيما من قبيلة عشيرة الجبور المتمثلة باحمد الجبوري (ابو مازن)، وأجنحته السياسية والطرف المقابل مشعان الجبوري ومن معه من المحافظ مقال عمار جبر ونواب سابقين.

واشعلت التسريبات الصوتية الأخيرة للنائب أبو مازن موجة جديدة من الجدل والتسقيط السياسي والاستهجان الشعبي لما وصلت اليه حالات الفساد بين نواب المكون السني في وقت مايزال أبناء مناطقهم يعانون من آثار حرب "داعش" الإجرامي والنزوح. 

وتقول مصادر سياسية  إن "التسريبات التي ظهرت مؤخرا والتي تكشف تورط ابو مازن بعمليات فساد واستغلال المناصب الادارية والوزارية لصالح حزبه ما ادى الى فتح تحقيق قضائي عاجل لكشف الملابسات نشرت بتحريض مباشر من خميس الخنجر ومشعان الجبوري بعد انسحابه من السيادة". 

 وأضافت المصادر، ان "ابو مازن يستعد لنشر ملفات فساد اكبر من تلك التي ظهرت في محافظة صلاح الدين تشمل محافظات الانبار وديالى ونينوى وصفقات تمولها منظمة  الـ" UNDAF" التابعة للامم المتحدة لاعمار المدن المحررة". 

وبحسب المصادر، فان "اجتماعا سيعقد بين قيادات سنية لانهاء الحرب بين (السياسيين الجبور) سيما بعد دخول نواب من ديالى ونينوى على خط الازمة وفتح ملفات فساد ابرزها في وزارة الصناعة والتي يتبناها ويتحدث بها دائما النائب احمد الجبوري".

وتأتي فضيحة تسريبات أبو مازن بعد أيام قليلة من تسريب مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه وزير الصناعة السابق صالح الجبوري وهو يؤدي القسم بالولاء لأبو مازن والعمل وفق توجيهاته. 

وقررت محكمة تحقيق الكرخ الثانية قررت اتخاذ الاجراءات القانونية بحق صالحالجبوري للتحقيق معه عما ورد بالتسجيل الذي يظهر فيه وهو يؤدي اليمين للعمل لمصلحة جهة سياسية، بحسب بيان رسمي للسلطة القضائية.

علق هنا