بغداد- العراق اليوم: نقلت منصة إلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي تيليجرام ما اسمتها معلومات من داخل الحراك السياسي الجاري في بغداد خلال الساعات الماضية، كاشفةً عن تلويح قوى الاطار التنسيقي بالإطاحة بالحلبوسي من منصبه اذا ماطل في دعوة مجلس النواب للانعقاد مجدداً. ونقلت المنصة بالقول " وردت معلومات من كواليس الحراك السياسي لحل الازمة تكشف عن تحركات محمومة للاطار التنسيقي لاقناع بقية القوى السياسية لاستئناف عمل مجلس النواب، وتميط اللثام عن مواقف متباينة وتدخل قوي لممثلة الأمم المتحدة. وتؤكد المصادر، ان اتفاق تم ابرامه خلال جولة العامري على ان يكون الحوار الوطني سابق لاستئناف عمل البرلمان، وان مسعود بارزاني اشترط للحضور عقد الجلسات في مبناه الرسمي في الخضراء.. فيما أبدى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ترددا في موقفه الامر الذي دفع الاطار الى اتخاذ قرار في اجتماعه الأخير بالذهاب الى إقالة الحلبوسي في حال رفضه عقد الجلسة مع وجود نصاب كامل. كما تفيد المعلومات، ان تحالف عزم بزعامة مثنى السامرائي أبدى اصرارا على ضرورة استئناف عمل البرلمان، وهدد في حال فشل المكون الشيعي عن المضي بالعملية السياسية فانه سيتحرك باتجاه الأقليم السني، خاصة في ظل تنامي علاقته مع قوى الحراك الاصلاحي السني الذي يقوده الشيخ سطام ابو ريشة. وتكشف المصادر عن رؤية مطروحة في اروقة الحوار الوطني من قبل الممثلة الاممية للذهاب نحو تحالف رباعي لتشكيل الحكومة، يضم الاطار والكرد والسنة بالاضافة الى تحالف "من أجل الشعب" الذي يضم امتداد والجيل الجديد.. وتؤكد المصادر، ان الاطار يضغط على الديمقراطي الكردستاني لحسم ملف مرشح رئاسة الجمهورية، وانه قد يحدد خلال أيام مهلة لذلك، وبخلافه فإنه سيذهب باتجاه التجديد للرئيس برهم صالح.. إذ أن رعاية ممثلة الأمم المتحدة جينين بلاسخارت للحوار تضع جميع القوى العراقية امام مسؤولية دولية، وقلق من الادانة في حال وقفت عقبة امام الحلول المطروحة.
*
اضافة التعليق