هل نجح العامري في مهمته؟.. نائب كردي: البارزاني وطالباني اتفقا على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية

بغداد- العراق اليوم:

أعلن عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الديمقراطي الكردستاني، شيروان الدوبرداني، أنه من الصعب تحسن الوضع في العراق بزيارة رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، للأطراف السياسية، لافتاَ إلى أن حل الأزمة يمكن من خلال خفض الأطراف السياسية من سقف مطالبها. 

شيروان الدوبرداني قال  إنه "من الصعب تحسن الوضع في العراق بزيارة رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، للأطراف السياسية، أو أن يتمكن من إيجاد حل للمشكة بين التيار الصدري والأطار التنسيقي".

وكان عضو الهيئة القيادية لمنظمة بدر، المنضوية في تحالف الفتح، محمد البياتي، قد قال ، إن زيارة العامري، لإقليم كردستان واجتماعاته مع قادة الأحزاب السياسية، "مبادرة منه ومن تحالف الفتح لإنهاء حالة الانسداد السياسي"، مضيفاً أن العامري "سيلتقي في إطار هذه المبادرة مع قادة الأحزاب السياسية جميعاً".

حول زيارة العامري لإقليم كردستان، بيّن شيروان الدوبرداني، أن الهدف من زيارته إلى أربيل واضح، وهو أن "يتفق الكرد فيما بينهم، وأن يقنعوا مقتدى الصدر بالجلوس إلى طاولة المفاوضات".

ونوّه إلى أن "انعدام الثقة بين المواطنين والأطراف السياسية"، يشكل إحدى المشكلات الرئيسية في العراق، معتبراً أن حل الأزمة يمكن من خلال "خفض الأطراف السياسية من سقف مطالبها". 

عضو كتلة الديمقراطي الكردستاني تحدث عن إمكانية الاتفاق بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، على مرشح واحد لمنصب رئاسة الجمهورية، مبيّناً أنه بعد الاجتماع الذي عقد بين الرئيس مسعود بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، سيشارك الكرد في جلسة البرلمان بمرشح واحد، مشيراً إلى قرار الرئيس مسعود بارزاني بعدم الذهاب إلى بغداد "إلا بمرشح واحد". 

وفيما تستمر التظاهرات في بغداد، لفت عضو كتلة الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب، إلى أن تنفيذ مطالب التيار الصدري بحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة "صعب للغاية"، مضيفاً أن "التيار الصدري ليس لوحده في العراق، وهناك مكونات أخرى، كما أن جزءاً من الشيعة لا يتفقون معه، لذلك لا يمكنهم فرض إراداتهم على الشعب العراقي".  

الدوبراني خلص إلى أن التنسيق بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والتيار الصدر وتحالف السيادة ما زال قائماً، كما أن هناك حوارات مع الإطار التنسيقي.

علق هنا