باسم خشان: كنا قاب قوسين أو أدنى من رئاسة الوزراء ولكنها ضاعت لهذا السبب

بغداد- العراق اليوم:

قال النائب باسم خشان، الخميس، إن قوى الإطار وجدت فرصة للتراجع عن القبول بقيادة المستقلين للمرحلة.

وذكر خشان في تدوينة  "تفاوضنا من أجل أن نقود، وبعضنا يفضل أن يقاد، تمسكنا بأن تتضمن مبادرتنا إننا الكتلة النيابية الأكثر أصواتا، وهذا ثابت بحصول المستقلين على أكثر من مليونين ومئتين وخمسين الف صوت، وهذا العدد يتجاوز عدد أصوات التيار بأكثر من مليون وثلاثمئة وستين الف صوت".

وأضاف، "وتمسكنا بأن لا نكون جزءا من كتلة التيار ولا كتلة الإطار، فتضمنت مبادرتنا تشكيل كتلة من النواب المستقلين تكون نواة للكتلة النيابية الأكثر عددا، فيكون الحق في ترشيح رئيس الوزراء للمستقلين دون سواهم. وأن تدعم الكتل التي تنظم الينا برنامج رئيس الحكومة…".

وتابع خشان، "وعلى هذا تفاوضنا مع الكتلة الصدرية التي رفضت المبادرة، ومع قوى الاطار التي رحبت بها، لكن النواب المستقلين تفرقوا بعد استقالة الكتلة الصدرية، ولم يتمسكوا بهذه المبادرة، وقد وجدت قوى الإطار في تفرق المستقلين فرصة للتراجع عن قبولها…".

وأكمل، "تفاوضنا من أجل أن نقود المرحلة من منصب رئيس الوزراء، وكنا قاب قوسين أو أدنى ذلك دون أن نقدم لأي من الفريقين أي تنازلات، وقد تم ذلك بعلم عدد من قيادات الحراك الشعبي، وتأييدهم".

واختتم خشان بالقول "وهذا جزء من نص المبادرة التي وقع عليها جل المستقلين، وأنا افتخر بأني كنت جزءا من كتابة هذه المبادرة التي كانت ستحرف الدولة عما كنا عليه، وما نحن فيه الآن!".

علق هنا