بغداد- العراق اليوم: ليس اسم اي شخص واي جهة بل تنفيذ الدستور وبرنامج الحكومة العراقية المقبلة"، بهذه الجملة يرى بعض المراقبين ان مسعود البارزاني، الذي تحوز كتلته النيابية على المركز الثالث في المجلس النيابي من حيث عدد المقاعد، قد رفع الفيتو الكردي ضد تولي زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي منصب رئاسة الوزراء لمرة ثالثة، فيما يرى البعض أن البارزاني يريد المناورة ليس الا، والا فأنه لن يرضى بأي حال ان يتولى المالكي هذا المنصب مهما كلفه الأمر، نظراً لوجود سجل حافل من الخلافات بين الرجلين. هذا وكانت مصادر صحافية واعلامية تداولت نبأ طرح البارزاني لأسم معين لرئاسة الحكومة، الا أن مقر البارزاني اصدر لاحقاً بياناً نفى فيه الأمر جملةً وتفصيلاً. وحصل ( العراق اليوم) على نسخة من هذا النفي، جاء فيه" نشرت بعض وسائل الاعلام خبرا مفاده ان مسعود بارزاني بعث رسائل الی قادة الإطار التنسیقي بشأن العملية السياسية واسم المرشح لمنصب رئيس وزراء الحكومة العراقیة المقبلة. واضاف البيان" ونعلن للرأي العام وجميع الأطراف أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة. ان المهم لدى بارزاني في العملية السياسية العراقية والحكومة المقبلة ليس اسم اي شخص واي جهة بل تنفيذ الدستور وبرنامج الحكومة العراقية المقبلة، والذي يجب أن یستند علی المبادئ الثلاثة المتمثلة في الشراكة والتوازن والتوافق.
*
اضافة التعليق