بغداد- العراق اليوم: أكد متخصصون عراقيون في الاقتصاد، أن الأزمات الاقتصادية التي ضربت البلاد جعلت هذا العيد ليس كسابقه من الأعياد بسبب حالة الانكماش وقلة السيولة المالية. وبين عدد من هؤلاء أن السوق العراقية هذه الأيام التي تسبق عيد الأضحى تعاني ركودا ملحوظا بسبب الأزمة الاقتصادية، وتردي الأوضاع المالية للمواطنين مع غياب الموازنة المالية للدولة لعام 2022. وأوضحوا أن الأسواق والمراكز التجارية العراقية شهدت في السنوات السابقة زخما كبيرا من قبل المواطنين في التبضع خلال الأيام التي تسبق عيد الأضحى لشراء الملابس والتجهيز الغذائي لصناعة الحلويات وغيرها. وقال المحلل الاقتصادي عبد الرحمن الدليمي، إن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والغلاء المعيشي، ساهمت نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي في انخفاض القدرة الشرائية لكثير من شرائح المجتمع، أمام ركود مستمر تشهده الأسواق المحلية منذ مطلع السنة الحالية 2022. وتشير الأرقام الرسمية لوزارة التخطيط العراقية، إلى أن نسبة الفقر في العراق تجاوزت 22.5 بالمئة.
اضافة التعليق